قطع الدكتور الطيب عبد العظيم مسؤول البرامج بمجموعة تصحيح المسار بحركة الإصلاح الآن بعدم وجود انشقاق فى الحزب.وأوضح في منبر (سونا) أمس أن النظام الأساسي للحركة به خروقات مما يستدعي التصحيح والتقويم والنقاش والحوار الموضوعي والنظر للقضايا لتصحيح المسار.وقال إن بيان مجموعة تصحيح المسار لا يعني الانسلاخ عن الحزب بل التصحيح وتوضيح الأخطاء في الحركة مبيناً أن المجموعة رصدت أخطاءً وتجاوزات أصابت وثيقة التأسيس والنظام الأساسي للحركة منها عدم شرعية المكتب السياسي للحركة لأنه لم يتم انتخابه من مجلس الشورى ،عدم شرعية المكتب التنفيذي لأنه يتشكل من المكتب السياسي الفاقد للشرعية ، الازدواجية بين السلطتين الرقابية والتنفيذية داخل الحركة ،غياب الشفافية في الملف المالي ،انعدام التواصل التفاكري والتنويري بين القيادة والقاعدة تماماً ،توجد حالات إقصاء لبعض المؤسسين دون مبررات واضحة ودون محاسبة عادلة ونزيهة وشفافة وذكرت وثيقة التأسيس إن الانتخاب هو أساس المشروعية وتم اختراق هذه النقطة .وأوضح الطيب انه تمت صياغة مذكرة داخلية لمعالجة هذه الأخطاء بتوقيع 111 مؤسساً وتم تسليمها للسيد غازي صلاح الدين العتباني رئيس الحركة لأنه منتخب من المؤتمر العام مشيراً إلي انه تم الرد عليها من خارج أجهزة الحركة وهذه تمثل ظاهرة خطيرة - حسب قوله-تتمثل فيها تجاوزات لمؤسسات وأجهزة الحركة حيث بدأ لنا أن حركة الإصلاح الآن لا علاقة لها بقيم الإصلاح والشفافية والعدالة.من جانبه طالب الأستاذ اشرف عثمان نائب الإعلام بالمجموعة بإجراءات قوية وتواصل القيادة لتجديد معاني الفكر الإصلاحي..