إتهم حزب المؤتمر الوطنى دول الترويكا، (امريكا)، النرويج، بريطانيا) بالتحيز لصالح الحركات المسلحة، الأمر الذى أثر سلباً على سير عملية الحوار الوطنى الذى تتبناها الدولة والقوى السياسية بالبلاد.وقال دكتور مصطفى عثمان إسماعيل في تصريح ل(smc) أن البيان الذى صدر من دول الترويكا مؤخراً يتبنى منهج الحركات المتمردة منتقداً هذا المسلك الذي يعمل على عرقلة الحوار الوطني موضحاً أن دول الترويكا تناقض نفسها بدفعها للحوار ودعمها للحركات المسلحة التي تصر على حمل السلاح والإستمرار في الحرب.وطالب الدول الغربية بأن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً من تأجيج الصراع قائلاً: (كان من الأولى بدول الترويكا حث الأطراف على تسريع وتيرة الحوار الوطنى للوصول إلى سلام دائم بالبلاد وليس وضع العراقيل والمتاريس التي تنسف الحوار).وأكد إسماعيل أن الحوار مشروع وطنى يهدف إلى وضع حد للتدخلات الخارجية في قضايا البلاد الداخلية داعياً كافة القوى السياسية بالتمسك بالحوار بإعتباره المخرج الوحيد لأزمات البلاد.