اتهم حزب المؤتمر الوطني دول الترويكا، (أمريكا)، النرويج، بريطانيا) بالتحيز لصالح الحركات المسلحة، الأمر الذي أثر سلباً على سير عملية الحوار الوطني الذي تتبناها الدولة والقوى السياسية بالبلاد. وقال دكتور مصطفى عثمان إسماعيل حسب المركز السوداني إن البيان الذي صدر من دول الترويكا مؤخراً يتبنى منهج الحركات المتمردة منتقداً هذا المسلك الذي يعمل على عرقلة الحوار الوطني موضحاً أن دول الترويكا تناقض نفسها بدفعها للحوار ودعمها للحركات المسلحة التي تصر على حمل السلاح والاستمرار في الحرب. وطالب الدول الغربية بأن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً من تأجيج الصراع قائلاً: (كان من الأولى بدول الترويكا حث الأطراف على تسريع وتيرة الحوار الوطني للوصول إلى سلام دائم بالبلاد وليس وضع العراقيل والمتاريس التي تنسف الحوار). وأكد إسماعيل أن الحوار مشروع وطني يهدف إلى وضع حد للتدخلات الخارجية في قضايا البلاد الداخلية داعياً كافة القوى السياسية بالتمسك بالحوار باعتباره المخرج الوحيد لأزمات البلاد. صحيفة الجريدة