قضيت ثلاثة أشهر بالمملكة العربية السعودية، خلالها كنت أتابع أخبار السودان من مجالس الشباب المقيمين، وطبعاً الكل كان يعتمد في معلوماته على النت والفيس بوك، وكانت الأخبار في تلك الفترة تدور حول الإختلاسات والفساد واستباحة المال العام، وكان من النادر الإستماع لصوت يدافع عن السودان أو ينقل أية بشارات خير، ولعل غياب السفارة وعدم السماح بقيام جالية تمثل المقيمين كان هو السبب وراء الروح العدائية وارتفاع أصوات المعارضين، حتى ولو كان المروجون يستندون فيما ينقلونه على أسباب واهية فان إعلامنا كان ينصرف لأشياء جانبية وكذلك القنوات الفضائية، فقد ظلت مهيصة طيلة ساعات اليوم وتركت الفرصة متاحة لترويج أي كلام. وبعد عودتي للسودان بدأت أعيش الواقع وأقول في نفسي والله فعلا الحال لا يعجب، وأن هنالك تراخي واستهتار في أداء المهام الرسمية وانعدمت الرقابة والمتابعة بالرغم من أن حافز الأداء موجود والأوفر تايم أو الأجر الإضافي يستخرج بسرعة البرق وبمتابعة دقيقة من أصحاب المصلحة فيه.. وياسيادتو من غير المعقول أن تظل خدمات المياه أسوأ من السوء ورغم ذلك لم نسمع من أي مسؤول اعتذاراً ولم نسمع عن أي مجلس محاسبة بسبب التقصير وطبعاً كل اللوم يقع على المواسير بطريقة التحكيم فاشل وأخونا محمد أحمد يقول مامعقول يصل الناس لمرحلة التيمم بين النيلين ولكن ربما هي حكمة والله وحكاية وما يزيد من حالة الغبن والمرارة أن المسؤولين يضربون طناش وكأن الأمر لا يهمهم أو أن الموية من الكماليات أو هي للترف، وتخيلوا منظر زول وسخان لأن الولاية عجزت عن توفير الموية له، وأخونا محمد أحمد يضحك ويسخر ويقول ياسيادتو هنالك مسؤول حاصره الأهالي وأخذوا يطالبون بموية الشراب فقال ما تشربوا موية صحة وإذا كان الجوع كافر فالعطش أشد كفراً، وانقطاع الموية بتلك الصورة كان يستدعي الحسم والمساءلة .. وأخونا محمد أحمد يسأل لماذا لا نعمل زي ناس الكورة في الخدمة المدنية أي لاعب فاشل يشطب أو يعاد لدولة صديقة أقل مننا في التصنيف، ولكن يا هو دا السودان وموسم الانتخابات قادم والذين فازوا في الانتخابات السابقة بفضل الرمز الموحد فعبروا مع رئيس الجمهورية عليهم أن يعلموا أن الأهالي سيتعاملون مع المرشحين بالقطاعي يعني كل مرشح سيفوز بما قدمه لمنطقته وأحذروا غضبة العطاشي يا من تفكرون في خوض الانتخابات والأمر المحزن أن بعض نواب الأحياء الشعبية يطالبون برفع رسوم الموية وبعض نواب الغفلة لا يعرفون شيئاً عن دوائرهم ولو سئل أحدهم في الامتحان عن الحدود الجغرافية لدائرته لطلب الاستعانة بصديق.. وأخونا محمد أحمد يقول لماذا لا يطالب الحزب نوابه بتقديم حصيلة أعمالهم في دوائرهم ومدى الإلتزام بالوعود الانتخابية.. وياسيادتو قد يقبل الأهالي زيادة رسوم الموية ولكن في التوقيت الصاح عندما تتوافر المياه وعندما يتوقف دخول كاروهات الموية والتناكر للأحياء وعندما يصبح الحمام بالمزاج في أي وقت، ولكن الكلام عن زيادة رسوم الموية مع شخير المواسير يعتبر كلاماً أشتر.. وأخونا محمد أحمد قال والله نحن ننتظر هطول الأمطار بفارق الصبر عشان نشرب مش عشان نزرع وهو يهدي أغنية الكابلي لناس الموية ( نسقيك بي كفوفنا لما تتكفى ..) والأهالي في مجالسهم يتساءلون عن الأسباب الحقيقية لتدني الخدمات ووصولها لهذا المستوى وهم يقولون إن الفترة من الاستقلال وحتى العام 1985 تعتبر هي أعوام العصر الذهبي واليوم يقال إن الخدمات في ولاية الخرطوم أصبحت مثل حلة العطشجية كلما دخل الولاية فوج من النازحين أو الوافدين يدوها كوز حتى أصبحت منزوعة الدسم لا طعم لها ولا رائحة وأخونا محمد أحمد بالرغم من أنه رجل ساذج كان يسأل ببراءة لماذا الزحف من الريف نحو ولاية الخرطوم والتي أصبحت هي جمل الشيل؟ ولماذا لا يجد المواطن ضالته في الخدمات في مرتع صباه ولماذا لا يفكر عباقرة السياسة في أسلوب يعيد الناس إلى هجرة معاكسة وهل يعقل أن بعض الولاة ووزراء الولايات يستأجرون منازلا في الخرطوم ويديرون العمل في ولاياتهم بالريموت كنترول؟ وأخونا محمد أحمد قال إنه رأى في المنام حشوداً من الأهالي يتدافعون نحو منطقة ريفية كانت منسية وعلم أن بها مراكز متطورة لعلاج الأورام وزراعة الكلى وفي منطقة ريفية أخرى شاهد الطلاب يتسابقون للتقديم في تلك الجامعة الريفية بعد أن ذاع صيتها.. وأخونا محمد أحمد قال طالما العلاج والتعليم جونا في الريف معناها الحكاية قلبت وقال أزيدكم علماً أن الكهرباء في تلك المناطق الريفية النائية بالطاقة الشمسية ، وقال إن الدفارات كانت تحمل الأهالي البسطاء نحو تلك المناطق الريفية بطريقة فضل الظهر أو يا عم وأخونا محمد أحمد قال هل تصدقوا أن بصات الوالي في تلك المنطقة الريفية كانت تنقل الأهالي بلوشي يعني سبيل ونحيا ونشوف موسم الهجرة نحو الريف والله قادر.. وياسيادتو الخلق ضايقي والعبد الفقير تمت دعوته لحضور الاجتماع الأول لمجلس وحدة الديوم والسجانة يوم الأحد22/6/4102م وخلال العرض الذي قدمه مدير الوحدة الإدارية أسامة مبارك وضح أن الوحدة الإدارية وبمعاونة المجلس ستقوم بتنفيذ الكثير من المهام وأن فكرة مجلس الوحدة الإدارية يعتبر صورة مصغرة لمجلس تشريعي المحلية وفي بداية المداخلات وقبل أن يسترسل مدير الوحدة الإدارية تساءلت عن المهام والاختصاصات التي يقوم بها مجلس الوحدة الإدارية وفي رد مدير الوحدة الإدارية قال إن قرار تكوين المجلس جاء فيه أن المهام والاختصاصات سيحددها المعتمد بقرار لاحق وأرجو ألا يطول الانتظار ومن خلال عرض برامج الإدارات اتضح أن إدارة الرعاية الاجتماعية قاعدة ساكت بعد أن سليت صلاحياتها وتم تجميد ميزانيتها المتواضعة وأصبحت إدارة الرعاية الاجتماعية تحت رحمة إدارة الزكاة أعطتها أو منعتها، ونحن نعلم أن وحدة الديوم تمثل حزام الفقر في المحلية ويفترض أن تلعب فيه إدارة الرعاية الاجتماعية دوراً مهماً للنهوض بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية وإدارة الرعاية الاجتماعية كان من الممكن أن تقوم بدور التدريب للأسر المنتجة وكان من الممكن أن تيسر الحصول على التمويل الأصغر ومن خلال عرض ممثلة إدارة الرعاية الاجتماعية ظهر القصور في بطاقات التأمين الصحي للأسر الفقيرة ووضح أنها متعثرة وتستخرج بالقطارة وفي الجانب المالي بوحدة الديوم والعمارات ظهر أن الربط اليومي للوحدة الإدارية هو تسعة وعشرين ألف جنيه بالرغم من أن أهم المناطق قد استقطعت من الوحدة الإدارية مثل العمارات والخرطوم أتنين والسوق الشعبي ومن خلال المناقشات اتضح أن الإدارة الهندسية تواجه الكثير من الصعاب وأبرزها ندرة الآليات، وقبل البداية الرسمية لاجتماع مجلس الوحدة الإدارية لاحظت وجود شابة ترتدي ملابس صارخة الألوان ومزركشة وعلمت أنها مهندسة الوحدة وتساءلت عن هيبة الوظيفة عندما تخرج مهندسة أو مفتش صحة بالزي الملكي الذي يشبه أزياء الأفراح وتساءلت لماذا لا تتحمل محلية الخرطوم تكلفة عمل زي موحد للمهندسات ومفتشات الصحة وكل من تقتضي طبيعة عمله الاتصال المباشر مع الجمهور أثناء العمل الميداني.. وأخونا محمد أحمد قال حتى الضباط الإداريين بعضهم يرتدي الزي الملكي مع انهم يصرفون بدل لبس والمواطن المسكين يدخل حوش الوحدة الإدارية ويجد أن الأمور قد اختلفت بين الحابل والنابل والله يستر ما يقوم واحد مستهبل يجمع الرسوم على أساس أنه مسؤول طالما أن الأمور جاطت.. وياسيادتو الخلق ضايقي والأهالي يتساءلون إن كان جهاز الأمن الوطني والمخابرات قد أنجز ما وعد به بخصوص تأهيل الساحة الشعبية؟ والأهالي في منطقة الديوم يذكرون الوعد الذي قطعه المعتمد عمر نمر في مارس 2012 عند مشاركته في صالون عثمان بوب ونقله البشارات بتأهيل الساحة الشعبية بواسطة جهاز الأمن والمخابرات الوطني وبمبالغ مليارية ولمتابعة حقيقة ذلك الوعد قمت بزيارة ميدانية لساحة الديوم الشعبية وبصراحة لقد ذهلت لما يجري داخل الساحة الشعبية من أعمال ضخمة وهي قطعاً ستشرف منطقة الديوم التي كانت منسية ومن المهندسين والعمال العاملين في الموقع علمت أن التاريخ المتوقع لإنتهاء الأعمال هو 8//7/4102م ولكن أتوقع أن يتواصل العمل لفترة قد تمتد لشهرين لأن اللمسات الأخيرة وعمليات التشطيب قد تحتاج لبعض الوقت وبصراحة أقول إن افتتاح الساحة الشعبية سيكون له دوى لأن حجم الإنجاز كبير وتقريباً هو أكبر عمل يتم في منطقة الديوم وحتى تكتمل صورة المشهد قمت بزيارة لمكاتب الادارة الإستشارية التي تتابع المشروع ووجدت عندها استقبالا طيباً وردوداً وافية على كل الأسئلة ولأن من رأى ليس كمن سمع فقد وقفت في منتصف ملعب كرة القدم وأمعنت النظر في النجيل الأخضر الطبيعي وتأكدت أن أرضية الملعب جاهزة ويحق لنا أن نقول إن الديوم بها ملعب خمسة نجوم وفي ناحية أخرى وقفت في أرضية ملعب كرة السلة وهو أيضاً جاهز وأثناء وقوفي بملعب كرة السلة أشار أخونا محمد أحمد إلى مضمار الجري وقال إنه لمسافة 100 متر حول ملعب كرة القدم وهنالك كذلك مضمار للوثب الطويل وكلها إضافات تزيد من جمال ملعب كرة القدم، وفي الناحية الجنوبية الغربية من الساحة شاهدت ملعب الكرة الطائرة وهو أيضاً جاهز وفي الناحية الغربية من الساحة شاهدت جملون ضخم يتوسطه حوض سباحة لا زال العمل فيه يتواصل وهنالك صالة لألعاب القوى وصالة لتنس الطاولة والبلياردو، كما توجد صالة للمشاهدة ومكتبة. وأثناء جولتي داخل الساحة الشعبية لاحظت أن العمال والمهندسين يباشرون أعمالهم بكل همة ونشاط وكأنهم يتسابقون الزمن لتقديم هدية جهاز الأمن والمخابرات الوطني لأهالي الديوم. ومن الإضافات الجديدة داخل الساحة مكاتب الإدارة والقاعة متعددة الأغراض والمسجد والكافتيريا وغرف للاستقبال والتحكم في خدمات الكهرباء. وخلال جولتي داخل ساحة الديوم شاهدت الصهريج الضخم وبالقرب منه رأيت بئراً ارتوازية لتأمين انسياب المياه للميادين والحدائق. وياسيادتو أن إنجاز مشروع الساحة الشعبية بالديوم يعتبر بمثابة ضربة البداية لتحديث منطقة الديوم وتكريم أهلها الذين قدموا الكثير وضاع منهم الكثير والساحة الشعبية بصورتها الجديدة ستكون قبلة لعشاق الرياضة والثقافة من أنحاء المحلية وبصراحة أقول إنه قل أن توجد ساحة رياضية متعددة المناشط وبالمستوى المتميز الذي شاهدته في ساحة الديوم. وأخونا محمد أحمد يقول إن الجديد الذي أعجبه في مشروع الساحة الشعبية هو العمل في صمت ودون ضوضاء أو اعلام من النوع الكيمائي الذي يضخم الفارغة وطريقة البيان بالعمل التي اتبعت تشبه الصدقة الخفية وتؤكد صدق النوايا والوفاء بالوعود والمعتمد عمر نمر بالرغم من أنه يحارب في أكثر من جبهة فقد بدأ بوادر النجاحات تظهر في السوق المركزي وسوق السمك وقريباً في سوق أبو حمامة. وياسيادتو أن الأهالي يتساءلون عن تدني مستوى الأندية الشبابية والرياضية في الديوم ويثيرون موضوع سوق الديم ويطالبون المعتمد عمر نمر ليقوم بزيارة ميدانية ليتعرف على حال السوق ليبدأ في التغيير. وياسيادتو الخلق ضايقي والأهالي يسألون عن تجربة الشراكة وماذا حققت في أكبر أسواق السودان لمواد البناء وهل كل الوعود التي أعلنت في حضور الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر والمعتمد عمر نمر قد تحققت.. ولتوضيح الحقائق التقيت السيد رئيس لجنة سوق السجانة عوض محمود صديق وسألته عما تم بعد اشهار الشراكة في ذلك الحفل الكبير الذي أقيم في وسط السوق، فقال سيادته إن أهم الوعود التي انتظر التجار تنفيذها لا زالت معلقة وأن التجار قد أصابهم الإحباط وبعضهم قد أحجم عن المشاركة في أعمال اللجان وكبار التجار والعاملين داخل السوق يتساءلون أين تنفيذ الوعد الخاص بسفلتة شارع البوستة المهم والذي تطل عليه عشرات المواقع التجارية المهمة ولماذا لم ينفذ شارع مركز الشباب الممتد حتى شارع الحرية وطبعاً لا توجد أية إجابات وأخونا محمد أحمد قال أتركوا الشوارع لنسأل عن الأسباب التي حالت دون تنفيذ الوعد بشبكة الصرف الصحي ورغم طول الانتظار فان التجار ظلوا يسددون التزاماتهم ويدفعون رسوم الخدمات وعدد من كبار التجار وأصحاب الشركات بالسوق ما زالوا يتساءلون عن الإضاءة بعد أن تزايد عدد زوار الليل وبعد أن تعددت حوادث السرقات وكسر المحلات ولجنة السوق سبق أن عرضت على المحلية توفير بعض أدوات الإضاءة ولم يتجاوب معها أحد. وياسيادتو أن التجار أخذوا يفقدون الثقة في موضوع الشراكة ويقولون إن عامين تعتبر فترة طويلة وهي تكفي لإضاءة مدينة بحالها وياسيادتو أن مبادرتك بتنظيم الشراكات هي فكرة رائدة ولكنها تتطلب الجدية والإلتزام بالوعود والبرنامج الزمني ولكن آفة الزمان هي التراخي وعدم المتابعة، وأرجو أن تراجع محلية الخرطوم كل الوعود والعهود التي قطعتها في حفل الشراكة بسوق السجانة حتى تستعيد محلية الخرطوم ثقة الطرف الثاني في الشراكة والتجار يقولون إنهم دفعوا حوالي أربعة مليارات من الجنيهات عند تمليك محلات البرج في سوق السجانة وهم على أتم استعداد لدفع المزيد إذا شعروا بالجدية في تنفيذ بنود الشراكة. وياسيادتو أن سوق السجانة يمثل أكبر المواعين الايرادية في محلية الخرطوم وأرجوا أن يتغير الأنموذج في الشراكات. سعادة المعتمد عمر نمر هذه مسألة مهمة وعاجلة لعل سعادتكم يذكر ذلك الاجتماع الذي جمع سعادتكم وممثل وزارة التخطيط العمراني المهندس الطيب حاج علي مع لجنة السوق الشعبي وقد تركز النقاش في ذلك الاجتماع حول المخطط الهيكلي وزيادة مساحات الدكاكين وتحويلها لمواقع استثمارية مع الإلتزام باستخراج شهادات البحث وقد رحب التجار خلال ذلك الاجتماع بكل ما نقله سعادة المعتمد ومنذ ذلك الاجتماع والتجار يترقبون تنزيل القرارات الخاصة ممرحلة بعد المخطط الهيكلي وتمليك المواقع وسعادتكم يعلم أن تجار السوق الشعبي لديهم عقودات سارية وأنهم ملتزمون بسداد الايجارات الشهرية إضافة إلى الدعم الاجتماعي الذي يقدمونه لأحياء الديوم بصورة منتظمة وياسعادة المعتمد أن التجار يتساءلون عن أسباب صدور القرار 128 بتاريخ 12يونيو 2014 والخاص بعمل عقودات جديدة وبرسوم تبلغ خمسة آلاف جنيه عن كل عقد علماً بأن السوق الشعبي في مرحلة تحتمل الكثير من المستجدات بعد تنفيذ المخطط الهيكلي وتحويل الدكاكين لمواقع استثمارية، وفي هذا التوقيت بالذات يفترض ألا يتم إبرام أي عقود حتى تستقر الأوضاع ويحدد من هم أصحاب المواقع. وياسعادتو أن القرار 128 الصادر من محلية الخرطوم يطالب التجار بتوقيع عقودات جديدة وبرسوم خيالية في حين أن عقوداتهم السابقة لا زالت سارية وأنت تعلم أن لجنة السوق الشعبي قد حققت الكثير من النجاحات بفضل الحكمة والخبرة التي يتمتعون بها، وأرجو ألا يدفعهم القرار رقم 128 نحو ساحات المحاكم ولو تمت مقابلة مع سعادتكم فمن الممكن أن يتم التوصل لصيغة اتفاق بالتراضي وأرجو أن اعتذر لقراء مقالات عثمان بوب لأني سأتوقف عن الكتابة طيلة شهر رمضان وكل عام والجميع بخير،،،،،،،،،،،.