تختلف الصناديق واغراضها بدء من صندوق البريد انتهى دوره والذي توضع فيه الخطابات ومن بعد يتم فرزها بواسطة ساعي البريد الى الجهات المرسلة اليها سواء بالداخل او الخارج والى صاحب صندوق الرئيس طلبا للرزق في مسح اخذية الناس واسبابها لمعاناة واذا دهبنا الى المواطنين والموظفات في حكايتهم في الزمن القديم نجد اسم الصندوق وهو ما يعرف بالختة بالتاء وليس الطاء وهو اشتراك بمبلغ معين لكل فرد داخل الصندوق سواء موظف او موظفة على حسب عددهم وفي كل شهر يصرفه واحد منها حسب عددهم وفي كل شهر يصرفه واحد منهما حسب الفرصة او حسب الحوجة والضرورة ولا ننسى الصندوق القومي للمعاشات الذي يتغذى من وزارة المالية ومن بعده يغذي المعاشيين، فالمال عصب الحياة ولكن لا كل الصناديق الذي يحدد مصير البلاد في انتخابات حرة ونزيهة سواء البرلمانية او الرئاسية الاول لمرشح الدائرة والثاني لرئاسة الجمهورية مع وجود الرمز على سبيل المثال الشجرة كرمز المرشح. وهناك القصة المشهورة بأن الفانوس حرق القطية في زمن الديمقراطية وهناك القول الساخر سرقوا الصندوق يا محمد ولكن مفتاحه معانا وكان أن سارق الصندوق لن يستطيع فتحه لأنه ليس معه المفتاح وبالطبع سوق يكسره للحصول على ما بداخله وان الديمقراطية اي حكم الشعب ولا سبيل الى فعل ذلك في المجتمعات الكبيرة من خلال صناديق الانتخابات لكن الذين لا يريدون الحكم بالعدل حول هذه الوسيلة المنقولة الى البلد لا ادامة الاوضاع غير المعقولة واوهموا النازحين بان الرئيس الذي يريدونه داخل الصندوق تعدير الصندوق وحدة هو التدليس مورس باسم الديمقراطية التي تمثل الصندوق خطوة واحدة من خطواتها لا تضمن بحد ذاتها عدالة النتائج ولا لها الا بما يستعملها من خطوات بل ورغم الصندوق ومايتحدث من تزوير في الانتخابات الى بمرشح لا يرغبه الباحثون اي الشعب بصفة خاصة الا ان كثيرا من الناس لا يصوتون اي انتخابات نسبية وليس مائة في المائة بل من خلال هذا الصندوق يخرج مرشح الحزب الواحد كما حدث في عهود هلتر وموسوليني بالمانيا وايطاليا في امثال هذه الدكتاتوريات الفظة يتم التلاعب بالوعي والاوراق و التزييف الوعي لابد من الاشارة الى قيمة كبرى في الاتحاد السوفيتي هي سيادة الطبقة العاملة بعد حكم القياصرة والطبقة والارستقراطية التي كانت تستعبد البشر وفي امريكا القيمة العليا هي حرية الفرد ورفاهية وسعادته او بالاحرى حق البحث عن السعادة والحركات الاسلامية التي ابتلعت ثمار الربيع العربي لديها قيمتها العليا بل القيمة الاعلى من كل لاقيم اعلاه شرع الله والحل هو الاسلام فاحتكم الاسلاميون الى الصندوق بعد ان كانوا يحرمونها وكأنهم يقولون للحصوة استد حيتمونا الى مانكره ويقللون من قيمة الصندوق والآن بعد ان تحقق لهم الفوز وبسلطة الصندوق وخدة ارتيحوا من السلطة وحدث ماحدث وحتى الآن لم تسفر الامور في مصر ولسلطة الصندوق وحده تحيا كل الدكتاتوريات وتصيح الديمقراطية قضية لكل الشعو ب فهناك صناديق يحفظ ثمينة باتمنها على وجودنا اذا الاوراق التي تربط الحياة الى الاوراق المهمة وصناديق تصنع الدهشة بصندوق الساحر وصناديق تحمل الفرحة لصندوق العروس التي يرافعها في بداية حياتها الجديدة وصندوق بوسعة ان يكون سيد وصندوق الاقتراع وصندوق النقد اي الحصالة التي تفتحها كل شهر لتحصيل ما يوفره فيها والصناديق المالية المتخصصة مثل صندوق النقد الدولي الذي يرجع الدعم من السلع فيتم ثورة الجياع في دول العالم الثالث. فحياتنا حكومة من الميلاد الى مابعد الممات بمجموعة من الصناديق بل ان الانسان اذا مات في خارج البلاد يرسل في صندوق وكأنه طرد ولا حول له ولا قوة لا ان الحول والقوة الا بالله اخيرا الان لوحيا النوع الاخطر بين الصناديق حيث تنكشف من مآسي البشرية التي طلبها يحاربون عجزوا عن التفكير خارج صندوق انحيازهم السياسي الديني اوالعرقي الصندوق هو اسطورة حياتنا غير المحتفى بها فالصندوق اسطورة حلوة واسطورة مرة حقل الحياة نهاية الخير وبه الشر اي وجهان لعملة واحدة الا وهي الحياة. وبالله التوفيق