شاهد بالفيديو.. (ما تمشي.. يشيلوا المدرسين كلهم ويخلوك انت بس) طلاب بمدرسة إبتدائية بالسودان يرفضون مغادرة معلمهم بعد أن قامت الوزارة بنقله ويتمسكون به في مشهد مؤثر    شاهد بالفيديو.. مطرب سوداني يرد على سخرية الجمهور بعد أن شبهه بقائد الدعم السريع: (بالنسبة للناس البتقول بشبه حميدتي.. ركزوا مع الفلجة قبل أعمل تقويم)    شاهد بالفيديو.. مطرب سوداني يرد على سخرية الجمهور بعد أن شبهه بقائد الدعم السريع: (بالنسبة للناس البتقول بشبه حميدتي.. ركزوا مع الفلجة قبل أعمل تقويم)    الخرطوم وأنقرة .. من ذاكرة التاريخ إلى الأمن والتنمية    السودان يعرب عن قلقه البالغ إزاء التطورات والإجراءات الاحادية التي قام بها المجلس الإنتقالي الجنوبي في محافظتي المهرة وحضرموت في اليمن    "صومالاند حضرموت الساحلية" ليست صدفة!    مدرب المنتخب السوداني : مباراة غينيا ستكون صعبة    لميس الحديدي في منشورها الأول بعد الطلاق من عمرو أديب    شاهد بالفيديو.. مشجعة المنتخب السوداني الحسناء التي اشتهرت بالبكاء في المدرجات تعود لأرض الوطن وتوثق لجمال الطبيعة بسنكات    تحولا لحالة يرثى لها.. شاهد أحدث صور لملاعب القمة السودانية الهلال والمريخ "الجوهرة" و "القلعة الحمراء"    الجيش في السودان يصدر بيانًا حول استهداف"حامية"    رقم تاريخي وآخر سلبي لياسين بونو في مباراة المغرب ومالي    شرطة ولاية القضارف تضع حدًا للنشاط الإجرامي لعصابة نهب بالمشروعات الزراعية    استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وراء تزايد تشتت انتباه المراهقين    بدء أعمال ورشة مساحة الإعلام في ظل الحكومة المدنية    ما بين (سبَاكة) فلوران و(خَرمجَة) ربجيكامب    ضربات سلاح الجو السعودي لتجمعات المليشيات الإماراتية بحضرموت أيقظت عدداً من رموز السياسة والمجتمع في العالم    قرارات لجنة الانضباط برئاسة مهدي البحر في أحداث مباراة الناصر الخرطوم والصفاء الابيض    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    استقبال رسمي وشعبي لبعثة القوز بدنقلا    نيجيريا تعلّق على الغارات الجوية    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا    ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    قبور مرعبة وخطيرة!    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    البرهان يصل الرياض    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خلال مخاطبته كرنفال المخيم الشبابي لأبناء المغتربين
حاج ماجد السوار: في دراسة لإحدى الجامعات السعودية أفضل الجاليات هي السودانية
نشر في الوطن يوم 13 - 08 - 2014

قال السفير حاج ماجد السوار الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج كنا نتمنى أن نكون جيران غزة حتى يروا ما سنقدمه لهم من دعم كلي، وحيّ الأطباء الذين يعملون في غزة بقيادة د. محمد سعيد وبعثة الهلال الأحمر، قال هذا لدى مخاطبته كرنفال المخيم الشبابي لأبناء المغتربين الذي انطلق أمس بإفتتاحية بجهاز المغتربين على أن يكون المعسكر بأرض المعارض ببري، وقدم التحية للأسر السودانية المهاجرة، وثمن ما جاءت به الدراسة التي أجرتها إحدى الجامعات السعودية علي أن أفضل جالية هي الجالية السودانية، وأشار في حديثه الموجه لأبناء المغتربين إلى انهم ينتمون إلى بلد أثبتت العديد من الدراسات، انه أول حضارة في البشرية، حيث بدأ قبل سبعة آلاف سنة لأن حضارة السودان ضاربة في التاريخ.
وأبانت الأستاذة سلوى التني مدير الشؤون التربوية والثقافية بجهاز المغتربين أن عدد الذين سيقيمون في المعسكر وهو مغلق من أبناء المغتربين أكثر من 85 شاباً وشابة سيتم إستيعابهم بأرض المعسكرات بسوبا. وقالت إن هذا المعسكر هو عبارة عن جرعة تثقيفية تربوية تهدف إلى تعميق الرابط الوطني والثقافي، وقالت كنا نتمنى أن نأتي بهم من أماكنهم، ولكن نسبة للإمكانيات خاطبنا سفاراتهم حتى يأتو بهم على نفقتهم ولكننا تصيدناهم عبر التقديم للجامعات، ومنهم من جاء بنفسه عندما تعرف على البرنامج ، والفئات العمرية التي تشارك من عمر 14 حتى 21 عاماً ، وقالت إن أهم الأهداف لهذا البرنامج الإندماج والتعريف على الحضارات وعيش التواصل الإجتماعي، لأن بعض المهاجر بها إنعزال، كما اننا نقوم بإعطائهم جرعات على التاريخ السوداني، إضافة إلى تنمية المهارات ، وستكون هناك زيارات لعدد من الأماكن السياحية والتاريخية، إضافة إلى زيارة للمتأثرين بالسيول في مناطقهم، وتقديم الدعم لهم لكي يبثوا فيهم روح الدعم والمؤازرة.
--
حكومة ولاية الجزيرة تثمن دور الصندوق القومي لرعاية الطلاب في إستقرار الدراسة بجامعة الجزيرة
التقي الاستاذ / عبد القادر خورشيد مستشار والى الجزيرة بمكتبه بالاستاذ / محمد بابكر حسين كشك – أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الجزيرة واستعرض اللقاء الادوار المتعاظمه التى يقوم بها الصندوق تجاه طلاب وطالبات الجامعات بالولاية مما اسهم فى تحقيق الاستقرار الدراسى بجامعات الولاية المختلفة . حيث ثمن الاستاذ / خورشيد جهود القائمين على أمر صندوق رعاية الطلاب خاصة فى ما يتعلق بتهيئة البيئة السكنية فى المدن الجامعيه والداخليات بجانب الجهود المبذولة تجاه قضاياه الطلاب المتعلقه بالرسوم الدراسيه والمصروفات الاخرى عبر مشروع تسليف الطالب الجامعى ، وقد وعد مستشار الوالى بتذليل كل العقبات التى تعترض خطط وبرامج ومشروعات الصندوق بالولاية ، هذا وقد عبر الاستاذ / كشك عن بالغ تقديره لمستشار الوالى وحكومة ولاية الجزيرة لما ظلوا يقدمونه من عضد وسند ودعم لبرامج الصندوق بالولاية واكد ان ادارته تسعى للارتقاء بمستوى الخدمات بالمجمعات السكنية القائمة فى جميع المحليات وأبان انه سوف يتم افتتاح مدن جامعيه جديدة فى كل من شرق الجزيرة – والحصاحيصا – الكاملين خلال الفترة القادمه .
هذا وقد اكد الاستاذ / خورشيد ان الفترة المقبله ستشهد اصدار قرار من والى الجزيرة بتكوين مجلس امناء الصندوق القومى لرعاية الطلاب بولاية الجزيرة فى اطار تحقيق ربط المجتمع بالصندوق وتفعيل برامج الصندوق المختلفه بالولاية .
--
من البركس للزهراء
الداخليات جاهزة لاستقبال طالبات جامعة الخرطوم بعد العطلة السالبة والقبول الجديد
كتب: حمزة علي طه
مساحة كبيرة جداً من وزارة التربية والتعليم شرقاً وحتى السكة الحديد مع محازاة جامعة الخرطوم غرباً تشكل مباني داخليات البركس الشهيرة التي كانت سكناً للجيش في عهد الاستعمار وفي بداية الاستقلال تحولت لسكن طلاب جامعة الخرطوم بعد ان كانت كلية غردون التذكارية، وظلت تستقبل الوافدين من الطلاب لجامعة الخرطوم من كل الاقاليم السودانية ومن خارج السودان للسمعة الطيبة التي كانت قد اكتسبتها جامعة الخرطوم عالمياً.
في العام 1996م تم تحويلها من داخلية للطلاب لتكون سكناً للطالبات بعد التوسع الكبير في القبول جراء ثورة التعليم العالي التي زادت الجامعات أفقياً والقبول رأسياً
وتوسعت جامعة الخرطوم وزاد عدد الطالبات الوافدات من الولايات بعد أن كان عددهن محدوداً مقارنة بعدد الطلاب المقبولين، حيث أن القرار من راعي التعليم وقتها اللواء الشهيد الزبير محمد صالح وقد نزل القرار برداً وسلاماً على إدارة الصندوق القومي لرعاية الطلاب لتقضي نهائياً على الفجوة السكنية للطالبات القادمات من الولايات لكليات جامعة الخرطوم النظرية وطالبات المستوى الاول علوم واللائي يتحولن للطب والصيدلة والمختبرات في العام الثاني للدراسة.
ظلت الأمانة العامة للصندوق القومي لرعاية الطلاب تولي هذه المدينة المكونة من أربع وحدات سكنية إهتماماً بالغاً من الصيانة وكان القرار المناسب من البروفيسور محمد عبدالله النقرابي الامين العام للصندوق بتغيير بيئة المدينة مع إضافات لتسع المزيد من الطالبات مع سياسة توسع القبول سنوياً.
الزيارة التي قمنا بها صباح امس الاول للمدينة لنتعرف على النقلة الكبرى في المباني والخدمات برفقة الاستاذ مكاوي علي مكاوي مدير الإعلام بالامانة العامة والاستاذة أفراح مسؤولة المكتب الصحفي والاستاذ ياسر العطار امين الإعلام بالخرطوم وجدنا فيها الكثير من المتغيرات الإيجابية في شكل البنايات ومواكبتها والإضافات من خلال رؤية جديدة لمزيد من الإستقرار لطالبات جامعة الخرطوم الداخليات.
الاستاذ فيصل محمد احمد مدير مجمع الزهراء قال أهلنا (4) عمارات وهنالك(2) سيتم استلامهما خلال شهر من الآن كانت تسع 4638 طالبة وبعد الإضافة 5600 طالبة وقال نحن جاهزون لاستقبال الطالبات بعد العطلة المفروضة والتي نتمنى أن لا تتكرر ، ثم طالبات القبول الجديد بعد إعلان النتيجة ولن ترجع طالبة تستحق السكن بعد استيفاءها لكل الشروط للسكن، وقال فيصل نحمد الله الكفالة مستقرة لعدد 4978 طالبة والخدمات من مياه وكهرباء وصرف صحي على أفضل ما يكون مع المناشط التي تصقل المواهب وتعد الطالبات للمستقبل ونقوم بدعم وجبة غذائية خاصة للطالبات، وهنالك فكرة لتشييد عمارتين لسكن طالبات الشهادة العربية لاحقاً وقد وفرنا الأرض، كما سنزيل مبنى قديم لنشيده ساحة خضراء للطالبات للراحة والتنفس والاجتماعيات مع مسرح للمناسبات بمستوى متقدم من العمل الهندسي وهنال مبادرات عديدة كلها في مصلحة الطالبات ونتمنى أن يكون هنال تواصل بين أسر الطالبات وإدارة المدينة له قيمة في التربية والإطمئنان وتبادل الافكار والآراء لأننا نمثل الأسرة للطالبة خلال (9) أشهر في السنة والتواصل يدع جهدنا تجاه الطالبات.
--
طه سليمان
الفنان غرابة الأزياء والأغنيات.. طفرة أم سلوك.. (وألا خلعة سااااكت)
كتب / أيمن عبد الله صباح الخير
لا تكاد تمر ساعة أو يوم دون أن يتناقش الناس في الشارع والبيوت عن ماذا فعل طه.. ولأن الحالة التي قد تكون مثار غرابة في كل حدث يحدثه الشاب الوسيم.. فإن الموضوع والصور تتناقلها وسائل التواصل الإجتماعي وجلسات الونسات في البيوت والقهاوي والنوادي.
ولم يترك الفنان الشاب طه سليمان عادته الشبه يومية والتي إستمرت طوال السنوات الفائتة.. والتي لم ولن نطلق عليها حكماً ولن نسميها أية تسمية .. لكن للشاب فيما يبدو مشروعه الغنائي الذي خطط له، وعلينا أن نمارس عملنا بمسؤولية وأن نكون في قمة الحياد لنناقش القضية بمهنية قدر استطاعتنا - ونمارس فضيلة النقد وتحديد الرؤية الصحيحة وقراءة القضية من زواياها الصائبة.
٭ أزياء طه
ظهر الفنان الشاب طه سليمان في الفترة الأخيرة بمجموعة من الأزياء التي أثارت الجدل، واسالت الكثير من الحبر، والنقاش والجدال، وتعدت حتى تصل إلى حد خروج فتوى محرمة لما يرتديه.. ومحملة الإثم الكبير للقنوات الفضائية التي تسمح له بذلك.
ومثال على ذلك الأزياء التي ظهر بها الشاب خلال عرض البرنامج السوداني الأشهر (أغاني.. وأغاني) الذي قدم في شهر رمضان هذا العام، ومجموعة من الإكسسوارت التي ظل يرتديها الفنان ويمعن في الظهور بها على الشاشات وكافة المناسبات الشخصية والعامة وحتى في بيوت العزاء ربما كتأكيد منه على ايمانه التام بما يرتدي ويفعل.
ظهر طه في إحدى الحلقات وهو يرتدي (بدلة) حمراء فاقعة اللون وبنطال أبيض مخطط بالأسود أقام بها الدنيا ولم يقعدها وآثار غضب الكثيرين.. والكثيرون جداً والذين كانت لهم آراء وصلت لحد الإساءة والتشبيه بالنساء - على حد كلماته -..
ومن باب الأخذ بالدليل كان علينا أن نراقب بعض الآراء التي تحدثت عن القضية من داخل الوسط الموسيقي ذاته .. الفنان الكبير سيف الجامعة كان قد صرح في حوار مطول أجرته معه الزميلة (حكايات ) دعا سيف في حوار مطوّل له مع (نجوم وحكايات) يُنشر لاحقاً، دعا طه إلى التدقيق في خياراته الفنية، معتبراً ما وصفه ب (سياسة الخلعة)، التي يواظب عليها، لا تصلح لمطرب في بدايات حياته.
سيف الجامعة تحدث عن التجربة الغنائية واختيار الأغنيات في جانب وفي جانب آخر عن التجربة ككل فجاء فيه : (طالب الفنان سيف الجامعة بضرورة تحلل المطرب طه سليمان من أغنياته التي قدّمها للمجتمع طيلة الفترة السابقة).
بقية الحديث زاد:(وزاد على طلبه بأن يُستتاب طه، حال أراد أن يصبح فناناً يُشار إليه بالبنان، ويقتفي أثر الروّاد من مطربي السودان الذين وضعوا الأساس للأغنية السودانية).
هذا الحديث يمثل رأي جيل من الأجيال في المهنة، ويعبر عن آراء الكثيرين من الوسط الغنائي السوداني، وربما رأي إتحاد المهن الموسيقية لأعتبارات المنصب النقابي الذي يحتله سيف الجامعة.
٭أزياء خادشة
الصحفي بالسوداني والناقد أحمد دندش قال:(إن مظهر الفنان هو عنوان لتجربته الغنائية والفنية، ومثال حي لمدى فهمه وثقافته وتعليمه وتعتبر مقياساً للتجربة ذاتها).
دندش أجاب على سؤالنا الخاص بأزياء طه سليمان قائلاً :( طه سليمان يحاول أن يحدث فرقع في كل ظهور له بحثاً عن سبب يؤكد وجوده في الساحة.. ويثير الجدل بالتصريحات والأغنيات والأزياء التي يرتديها ظاناً منه أن مثل هذه الأحاديث سترسخ وجوده في الساحة وستحفظه في التاريخ السوداني.. وهو غير مدرك أن مثل هذه الأفعال هي ذاتها التي ستقضي عليه سريعاً وتمحو إسمه من خارطة الغناء وهي التي ستجعل من وجوده في التاريخ الغنائي السوداني مستحيلاً.
وأرى أن طه ظل يمارس مثل هذه الأفعال لكنه لا يمتلك الثقة في غنائه ، مع انه لديه صوت جميل وأغنيات جميلة لكنه يفتقد للثقة الكافية التي تجعله يمتلك القدرة الكافية للظهور وممارسة الغناء بثقة الفنانين.
دندش أضاف أن طه يلبس مثل هذه الأزياء لأنه لا يعلم مدى خطورة هذا السلوك على الآخرين ، ولا يعلم أن الفن رسالة والفنان يؤثر على المجتمع في كافة المناحي الحياتية، وإن الشباب البسيط الذي يشاهد التلفزة ويرى مثل هذه السلوكيات والأزياء يجعلها تقليعة يمارسها ويؤمن بها وتتحول من سلوك شخصي لنمط مجتمعي كامل.
الجيل الموازي لجيل الفنان طه سليمان من الصحافيين والنقاد الفنيين ايضاً له وجهة نظر.. الصحفي والناقد محمد الأقرع قال: في الأمثال السودانية هنالك مقولة ثابتة هي (البس البعجب الناس) ومن المنطلق دا ممكن يحدد المعيار اللبسي لي طه وغيرو فهل إرتداء طه زي يخدش حياء الشارع العام ويتنافي مع الذوق شخصياً؟
أعتقد انه إلى الآن لم يفعل ذلك بالإضافة إلى أن أغلبية الموضات تستوحي من الفنانين ونجوم المجتمع ويكون مقياس ورجع صدى لمدى تأثيرته على المجتمع من خلال التقليد و (المحاكاة) كما أن التمييز عبر شكل وظهور محدد يكون بمثابة الدعاية الملفتة للفنان ، ولكن إذا كانت هنالك ما يأخذ على المطرب طه هو انحصار اهتمامه في الظهور بتقليعات على مستوى الشكل والتصريحات أكثر من تقديم مشروع فني جاد يسهم ترقية المجتمع.. ومن هذه الناحية يجب أن يعلم الجميع قبل طه انه لو لبس أجمل ما تصوره له مخيلته ويتؤام مع ذوقه فلن تتعدى خانات الإندهاش اللحظي والسخرية أحياناً ما دام لا يسند ذلك الفعل بعمل غنائي موازي في الجمال،
من جهة أخرى الكثيرون أيضاً يرى البعض أن الشاب على حق في ما يفعل .. فقد أبدى الكاتب الروائي عادل إبراهيم محمد خير إعجابه الشديد بالفنان الشاب طه سليمان ووصفه بالجريء الذي لا يخاف من الجمهور ويقدم ما يراه مناسباً من وجهة نظره، وقال: طه فنان جريء بيغني أية حاجة عايز يغنيها بغض النظر عن رأي الناس فيها.. وأنا معجب بيهو جداً. وتابع: طه فنان بيشبه الزمن ده في شكلو وإستايلو وطريقة تفكيرو.
وما يهمنا في حديث عادل إبراهيم (طه فنان بيشبه الزمن ده في شكلو وإستايلو وطريقة تفكيرو).
وهو رأي يعضد من موقف الشاب ويساند الفعل الموازي للتجربة والذي نحن بصدد مناقشته هنا.
وهكذا يمكن الوصف الحالة الغنائية لطه بالتجربة المثيرة للجدل والتي وصلت ببعض الجمهور السوداني والمشاهدين بوصف طه بالمرتدي لأزياء البنات -على حد قولهم- ووصفهم وهو ما يعتبر مرحلة من إثارة الجدل لم يصلها أحد في تاريخ الغناء والفن السوداني.
وحدود الطعن في شخصية الشاب طه سليمان قد تخطت في كثير من الأحايين المنطق والمعقول ووصلت مرحلة التعبير الحاد من البعض، وفي أحايين كثيرة عبر البعض بصورة حادة وبألفاظ يصعب علينا أن نستصحبها معنا أو نورد ذكرها، لكنا يمكن أن نشير لها وننبه لها كونها تخطت في أحايين كثيرة حدود الإلتزام بكلمات مهذبة.
والحديث عن تجربة طه الغنائية كاملة بما في ذلك أزيائها وإكسسواراتها هي محاولة لمناقشة جانب مهم جداً قد يأتي من باب يقيننا بمدى التأثر والتاثير الذي تحدثه، وحجم التحول الذي قد يحدث في المجتمع بسبب تأثر البعض وإعجابهم بهولاء الفنانين.
ويظل طه الذي لم يرد على مهاتفتنا لهم (مدير اعماله) بكل ما يلبسه من أزياء وإكسسوار سواء (حلقان .. وسلاسل .. أو سلاسل خناقة.. أو غويشات .. أو مشاط) شخصية إستطاعت أن تكون موجودة في الواقع السوداني فنياً واجتماعياً، ولا يمكن أبداً المرور دون الإنتباه عليها أو رؤيتها.
--
أفراح عصام تظهر ب(نيو لوك) في النيل الازرق
كتب / أيمن عبد الله صباح الخير.
ظهرت على شاشة قناة النيل الازرق في عيد الفطر المبارك عبر سهرة (انغام) الفنانة افراح عصام في اطلالة جديدة وقدمت خلالها العديد من اغاني الحقيبةوالاغاني المسموعة والانتاج الجديد.
الفنانة افراح عصام التي غابت عن برمجة شهر رمضان المبارك أطلت في العيد وغنت في الشاشة الزرقاءباقة من الاغنيات المختارة منها اغنية (ليه يامرادي تخلف ميعادي) للشاعر «جعفر فضل المولي» والفنانة «عائشةالفلاتية» واغنية (الليل الهاجع) للشاعر «عمر البنا» واغنية (القلب البعتو) للشاعر «محمود الجيلي صلاح الدين»
هذاوكانت الشابة قد قدمت الاغنيةالاخيرة في ثنائية مع الفنان الجزار. سهرة انغام العيد من انتاج مدير البرامج بالنيل الازرق الشفيع عبد العزيز ومن تقديم المذيعة سهام عمر.
--
مستشفى بحري التعليمي
اعداد / حمزة علي طه
يعتبر قرار وزير الصحة بولاية الخرطوم د. مأمون حميدة بنقل الخدمات العلاجية للاطراف بعد النقلة الكبيرة في مستوى البنايات والتوسعة لعدد من المراكز الصحية بالمدن والأرياف ومدها بمعدات واختصاصيين من أهم وأفضل القرارات الحكومية التي سهلت للمواطن البسيط العلاج وبتكلفة أقل وسهولة في الحركة والعودة، رغم اعدد من الإختصاصيين رفضوا القرار واعتبروا الوزير يقصدهم وألبوا عليه الرأي العام عبر الصحف، وحدث تضليل للرأي العام حول سياسة د. مأمون حميدة السليمة الرامية لإصلاح الحال في المؤسسات العلاجية وتقديم خدمة أفضل للمريض بتحديد التخصصات في كل مركز صحي وقد استطلعنا عدداً من المرضى والمرافقين عن القرار فقالوا إنه قرار سليم وسهل الأمر في العلاج للقادمين من خارج الخرطوم وأطرافها.
مستشفى الخرطوم بحري التعليمي الذي يديره بحنكة وبدراية الدكتور أحمد يعقوب تطور كثيراً واستفاد من مسألة نقل الخدمات للمراكز الصحية وتتم متابعة الأداء من داخل المستشفى حتى مستشفى قري وقبلها الكباشي، وبحري بها أفضل حوادث وطوارئ استقبل المصابين والمرضى من الولايات البعيدة وكل حوادث المرور تستقبل وبعناية فائقة، وقفل حوادث مستشفى الخرطوم التعليمي زاد عدد المترددين لحوادث بحري والحوادث تعمل 24 ساعة بمستوى واحد من الاهتمام والنظافة وتوفر الكوار، ومعروف أن الحوادث تستقبل المريض لمدة 24 ساعة وبعدها إما أن يذهب للبيت أو المستشفى بالداخل أو يحول حسب الحالة . كما أن بيئة المستشفى جيدة للغاية ولو كان هنالك مشاكل بيئية حالية تكون من جراء الأمطار والسيول التي هزمت الجميع وفاق معدلها مستوى المصارف. والإدارة الحالية وجدت ديوناً متراكمة منذ العام 2002م وتم تسديد مبالغ كثيرة منها أثرت على ميزانية الخدمات ومع ذلك المستشفى يعمل بمستوى جيد للغاية ولا توجد كارثة صحية في البيئة كما يقال والصورة المنقولة لغرض محدد لا تحكي الواقع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.