عانى الفنان والإنسان السني الضوي( ثنائي العاصمة) الامرين من المرض وكان طريح الفراش الأبيض وتدهورت صحته وخرج معافى للبيت بالصافية جنوب شرق مدرسة أسماء بنت أبي بكر الأساسية للبنات بشارع بقالة أبو آمنة ومازال يعاني من عدم السؤال عنه من قبل المسؤولين الذين طافوا في رمضان على الرموز خاصة وزارة الثقافة والإعلام كما قال، ثم الأجهزة الإعلامية التي غضت الطرف عنه والمصيبة الاكبر زملاؤه من الفنانين الذين زاملوه والذين استفادوا من ألحانه، ولم يزره لا في المستشفى ولا في بيته عدا الفنان الدكتور الإنسان عبدالقادر سالم الذي ظل لوحده يربط نسيج الفنانين المتنافرين ثم الفنان محمد ميرغني وهو الآخر يسأل عن زملائه وصحتهم رغم مشغولياته الكثيرة في الإذاعة الرياضة. ظهر السني الضوي في مطلع الستينيات وكان ملحناً بدأ التلحين لإبراهيم عوض وصلاح ابن البادية وتعامل مع عثمان حسين وهو الذي شجعه لأن يكون فناناً برفقة الحويج وإبراهيم أبودية رحمهما الله تعالى وغنوا كثلاثي العاصمة ورحل الحويج وأصبحا ثنائي حتى رحيل إبراهيم قبل سنوات ليترك الغناء ويتعامل مع عدد من الأصوات الجديدة منهم رايد ميرغني، كما رعى التومات أماني وإيمان قبل أن يتركن الغناء وتعامل مع الشاعر د. علي شبيكة في أغلب أغنياته. لقد حدثني الأستاذ السموأل خلف الله عن تكريم كبير للفنان السني الضوي وحالت بعض الظروف ببحري لتنفيذ التكريم وهو قائم.. لكن السني غضبان من تجاهل المسؤولين والوسط الفني له. -- مريضة تسافر للغسيل إلى القطينة وتعود مرضى الكلى ينظمون وقفات احتجاجية لليوم الثاني الخرطوم: رحاب ابراهيم نظم مرضى الكلى وقفة احتجاجية أمس لليوم الثاني على التوالي وذلك في أعقاب تجفيف بعض المراكز وانعدام بعض الأدوية الخاصة للكلى في وقت أكد فيه وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مامون حميدة الاسبوع الماضي على توفير العلاج والغسيل لمرضى الكلى مجاناً لتستمر الأزمة أسوأ مما كانت عليه بحسب إفادات أسر المرضى ل(الوطن) وعلمت الوطن أن هناك مريضة بقسم العظام مستشفى الخرطوم تنتظر عملية وتعاني من فشل كلوى أضطرت الذهاب إلى القطينة لاجراء الغسيل والعودة للخرطوم في انتظار العملية وأبدى ذووها تبرماً من انعدام مراكز الغسيل وأوضحوا انهم عانوا في دفع كلفة السفر والعودة إلى الخرطوم وناشد المرضى الجهات المختصة الرأفة بحالهم.