[email protected] المنطقة الشرقية من ولاية جنوب كردفان، وهي تمثل رشاد- العباسية- ابوجبيهة- الترترة ( التضامن) - كالوقي ( قدير) - تلودي- الليري ;محلية أبو كرشولا، هذه المحليات تعتبر من أغنى المحليات بالولاية من حيث الموارد، وهي تساهم في الدخل القومي الولائي والاتحادي بعائد مقدر، وذلك نظراً للموارد التي تتمتع بها سواء كانت البشرية أو الطبيعية. منذ أن جاءت حكومة الإنقاذ أصبحت المنطقة الشرقية تتراجع الى الخلف، من أضخم المشروعات التي بدأت في عهد الديمقراطية الثالثة الطريق الدائري الرابط بين أم روابة حتى تلودي، والذي اُعتمد كمنحة أمريكية، وتم التعاقد مع شركة أعمال حسين موسى متزامناً مع طريق كوستي الأبيض، الذي نفذت جزء منه شركات تحت دعم أمريكي وقتذاك، المؤتمر الوطني أصبح فقط يستفيد من أصوات أهل المنطقة الشرقية دون خدمات تذكر، وهنا نورد المقارنة التالية التي تتحدث عن حجم الطرق التي أنشأها الوالي السابق أحمد هرون، نظير صفر من الطرق الولائية التي يجري فيها العمل، وهي طريق حجر جواد جلد بتكلفة 12,813,726ج.. طريق دلامي كاودا بتكلفة 24,721,548 ج.. طريق سلارا لقاوة بتكلفة بلغت 208.314.28ج.. طريق كادقلي البرام بتكلفة بلغت 983800.17ج.. طريق كادوقلي كاودا بتكلفة بلغت 728.544. 17ج.. طريق كادقلي تلودي بتكلفة بلغت 5,901,901 يورو ممول من الاتحاد الأوربي.. طريق كادقلي هيبان، وهذا مقسم الى كاودا تلودي- والبرام الأبيض بتكلفة 25,223,033 يورو. هناك استاد بمدينة كادقلي لو تم تفكيكه لبني مائة مدرسة ومائة شفخانة ، هناك حديقة نباتية تكلفة انشائها زادت علي الثلاثة مليار ، وهناك مشاريع عديدة لم يتم توزيعها بعدالة . تباً لكم أيها المنظراتية.. أين العدل هنا، وكم حجم السكان بالمنطقة التي قامت فيها هذه المشروعات من الطرق، ولماذا لا توزع المشاريع بعدالة بين مكونات الولاية، سبق وإن قام الوالي السابق عمر سليمان بمشروع اسماه حصاد المياه، الذي لم تحصد منه المنطقة الشرقية سوى الوعود الكاذبة حتى انجلى أمره، وذهب من غير رجعة. المنطقة الشرقية بسكانها ومواردها ليس لها تمثيل في المركز ، سبق وان تم تعين الشهيد عيسي ضيف الله الذي اصطفاه الله مع اخوته في حادثة طائرة تالودي ، ولم يتم تعين وزير اخر وفقاً للمحاصصة الجهوية لهذه المحليات. لكن أهل المنطقة الشرقية ينومون نوم أهل الكهف، ويصحون ليقولوا «متى أماتنا الله» ويطالبوا بولاية والمطالبة تاتي في ايطار المزايدة والمكابرة وليس مطلب يتم وفقاً لاستحقاق مدروس مدعوم بالدراسات الفنية والاقتصادية والعلمية . إن المنطقة الشرقية هي ولاية قائمة بذاتها، نسيجها ومكوناتها لاتعرف النزعة العنصرية، ولكنها تفتقد الى القيادة الراشدة الى تحسب ثلث الثلاثة ، وتضع مصالح الجماهير في اعناقها ، وإن لله في خلقه شؤون.