في باحة المركز العام للمؤتمر الوطني (الهنكر) القديم حيث لاتزال معاول البناء الأسمنتي تتحرك في جنبات المبنى الكبير لبناء برج يتسع لمكاتب وأمانات الحزب بعد أن تفرقت بين بين العمارات والاحياء بعيد التكسير الذي طالها المبنى القديم ولم تكن العودة للمبمنى القديم فقط حيث كانت الإنقاذ القديمة ذاتها إنقاذ مطلع التسعينات حاضرة في مؤتمر القطاع الشبابي لولاية الخرطوم والتكبيرات تعلو والتهليل يرتفع من أفواه (5000) من الشباب المنتمين للحزب باالولاية جاءوا مصعدين من مؤتمراتهم في الأحياء والمناطق والمحليات,البروفيسور إبراهيم غندور نائب الرئيس لشؤون الحزب الذي خاطب الإئتمار القى خطابا يناسب المقام حيث حماسة شباب الحزب ورمزية المكان والمناسبة غلب على خطاب غندور حماس كبير بدأه وختمه بالتكبير وأرسل فيه رسائل عديدة في بريد الأحزاب المعارضة وخصوصاً الرافضة للحوار وإشارات إطمئنان في قلوب الاخوان وشباب الحزب بأن الصف لايزال متيناً وأقوى وأمضى وليس كما يقول بذلك البعض خصوصاً بعد التغييرات الكبيرة التي تمت مؤخراً على هياكل الحزب من أعلى قمته وقيادته بعد خروج دكتور نافع علي نافع نائب رئيس الحزب السابق والأستاذ علي عثمان القيادي بالحزب والنائب الأول ،السابق وبدأ واضحاً ان البروف عنى ارسال هذه الرسائل وتفاعل معها الحضور بالهتافات وشعارات الإسلاميين المعروفة. رسائل غندور البروفيسور إبراهيم غندور قال في خطابه موجهاً رسائله الى أحزاب المعارضة بأن الحكومة لم تقبل على الحوار الوطني من ضعف كما يتوهم البعض وانما رغبة في المشاركة وإعطاء الاخرين الفرصة في تحمل المسؤولية الوطنية ليمضي و نقول لهؤلاء نحن أقوى ووحدتنا أمضى من ماكانت عليه في السابق ولا تهزنا الإشارات التي تقول ان الحكومة تعاني إقتصادياً وتريد صرف الناس بالحوار الوطني فالإقتصاد بات في تحسن يوماً بعد يوم والحزب متماسك سياسيأً ورسالة الإطمئنان للقواعد عنونها بأن ليس هناك تأثير سالب للإصلاح والتغيير الذي أقره الحزب على كافة مستوياته المؤسسية ويستطرد قائلاً الأن تركت دكتور نافع علي نافع يدير مؤتمر العلاقات الخارجية للحزب والأستاذ علي عثمان يشغل موقعاً متقدماً في ملف الحوار الوطني. لن نهزم ويضيف غندور ان حزب لديه مثل هؤلاء الشباب لن يهزم وهي رد على المشككين في أرقام عضويتنا التي أعلنا عنها في كل مراحل البناء القاعدي للحزب اليوم جمعنا 5000 من قطاع واحد ضمن ستة قطاعات من ولاية واحدة ضمن 18 ولاية والحزب بهذا العمل يقدم النموذج للأخرين وأكد ثقته في شباب المؤتمر الوطني ومقدرتهم علي قيادة أمر البلاد وانهم قدموا الكثير من التجارب الحية في الصمود والمواقف المشرفة في الدفاع عن الوطن وحفظ مقدراته والحزب يتكيء على قاعدة عريضة من الشباب مكنته من حشد هؤلاء الشباب للجلوس والتفاكر حول مستقبل الحزب ودورهم في الإصلاح الشامل ومشاركتهم السياسية في القضايا الوطنية واستطاع الحزب أن يتوصل الي عضوية فاقت ال 6 ملايين عضو من خلال المؤتمرات القاعدية في كل ولايات السودان ومحلياته التي بلغت 29 ألف مؤتمر أساس و1300 مؤتمر منطقة وأكثر من 178 مؤتمر محلية وكل هذا الحراك يشكل ردا عمليا على من يشككون في مقدرات الحزب السياسي وثقله الجماهيري والحزب لا يقول ذلك من باب التباهي والتفاخر وانما هي رسالة لكافة الاحزاب السياسية وقدوة لها لتحذو هذا الحذو لتتمكن من حشد قواعدها للمنافسة الشريفة عبر صناديق الاقتراع . ثوابت وطنية غندور طالب بضرورة الاتفاق على ثوابت وطنية وعدم الإستنصار بالأجنبي ماضياً الى أن حل قضايا السودان بأيدي أبنائه وليس في باريس والبندقية لن تحقق شيئاً وحيا القوات المسلحة بمناسبة عيدها وقال هي مع القوات النظامية الأخرى ظلت تبذل الدماء والأرواح في سبيل الوطن والدين وفيما يتعلق بالحوار الوطني أكد عزم الدولة في المضي قدما بالحوار للوصول الي غاياته المرجوة مبينا ان هنالك 82 حزبا وتنظيما سياسيا اعلن موافقته على مواصلة الحوار وطالب بالجدية من الجميع فيه والتأكيد على الثوابت الوطنية التي تمكن من بناء الوطن. تقبل النقد والي الخرطوم ورئيس الحزب بالولاية الدكتور عبد الرحمن الخضر قال انهم يجددون العهد على طريق الشهداء سائرون ونحن أهل قضية وفكر مضيفا ان احتشاد شباب المؤتمر الوطني اليوم تأكيد على التزامهم وانتظامهم في صفوف حزبهم وكلما حدثت ملمة التمسنا الشباب فوجدناهم ومشاركتهم في درء أثار السيول وسحب المياه والنظافة خير ديل ونؤكد على جاهزيتنا لتقبل النصح والنقد البناء من شباب الحزب سعيا وراء المصلحة العامة ورفاهية المواطن. دعم الحوار أمين الشباب الإتحادي بالحزب حامد ممتاز قال انهم يرسلون رسالة الى العدو الصهيوني بأنهم على العهد في دعم القضية الفلسطينية ولاتخيفهم التهديدات والشباب يدعمون الحوار الوطني وان قضيتهم الاولى هي العقيدة والوطن مشيراً الى أن 25 عاماً من الصمود تمثل رسالة في حد ذاتها للأعداء ,فيما أشار أمين شباب ولاية الخرطوم الى أن القطاع بالولاية شارك وانتظمت هياكله واستعد للمؤتمر العام وقال ان الاحتشاد تعبير عن ارادة الشباب بالولاية أكد على تمسكهم بحزبهم وبرنامجه وأستعدادهم للإنتخابات القادمة .