شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    قرارات وزارة الإعلام هوشة وستزول..!    شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال    شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تنصح الفتيات وتصرح أثناء إحيائها حفل بالخليج: (أسمعوها مني عرس الحب ما موفق وكضب كضب)    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    إصابة مهاجم المريخ أسد والنادي ينتظر النتائج    السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    إبراهيم عثمان يكتب: عن الفراق الحميم أو كيف تخون بتحضر!    لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!    تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025    الأهلي مدني يدشن مشواره الافريقي بمواجهة النجم الساحلي    حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة    إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة التعاون في النيل الشرقي    الأهلي الفريع يكسب خدمات نجم الارسنال    حوار: النائبة العامة السودانية تكشف أسباب المطالبة بإنهاء تفويض بعثة تقصّي الحقائق الدولية    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    إبراهيم جابر يطمئن على موقف الإمداد الدوائى بالبلاد    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤتمر شمال كردفان التوافق ينتصر على المواجهة الانتخابية
فيصل وهارون ينزعا فتيل التكتل.. ويجمعا الشورى والمؤتمر العام على قلب التوقعات غندور يخاطب المؤتمرين..والدفع بخمسة مرشحين للمركز على رأسهم هارون للفصل والاختيار
نشر في الوطن يوم 13 - 09 - 2014

على عكس ماكان يتوقع الكثيرون من أن تشهد انعقادات مؤتمري الشورى والمؤتمر العام للمؤتمر الوطني بولاية شمال كردفان مواجهات ساخنة وتكتلات قبلية وجهوية,فقد جاءت الممارسة الشورية في المؤتمرين بتوافق كبير أفضى الى نزع فتيل التوتر الذي كان سائداً قبل الانعقاد وسط اروقة الولاية والحراك الذي كان يدور في الحزب والقيادات,حيث كان هناك انقسام قبل المؤتمر ورشح أن اختيارات الشورى والمؤتمر ستكون على سطح صفيح ساخن من واقع دخول وزير الثروة الحيوانية ووالي الولاية الأسبق الدكتور فيصل حسن ابراهيم منافساً بقوة لمولانا أحمد هارون على منصب رئيس الحزب المرشح لخوض العملية الإنتخابية بالولاية في استحقاق ابريل من العام القادم.
فيما يرى معسكر أخر كبير وله مبرراته ضرورة التجديد لمولانا أحمد هارون على إعتبار الإختراق الكبير الذي أحدثه في التنمية ومشروعات المياه والطرق والمستشفيات كنتاج لنفير النهضة الذي ابتدره فور تعيينه عقب مجيئه من ولاية جنوب كردفان ووجد دعماً كبيراً من رئاسة الجمهورية حيث كانت المبادرة والرعاية من النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه ومن ثم دشن رئيس الجمهورية النفير من حاضرة الولاية الأبيض وتعهد بالدعم بمايعادل المدفوع من تبرعات أبناء الولاية ثلاثة مرات ووجدت مبادرة النفير التفاف واصطفاف كبير من كل أبناء الولاية خلف هارون ولذلك جاء الحرص على ضرورة التجديد له وحشد القيادات والقواعد لصالح هذا القرار,وبدات الارهاصات بمن سيكون الوالي القادم بين هارون وفيصل قبل أن تظهر مفاجأت أخرى في مؤتمر الشورى مساء الأربعاء. المفاجأة حملت ترشيحات مجلس الشورى مفاجأت كثيرة فقد اختار في البداية,هارون وفيصل حسن ابراهيم وحامد البشير واحمد حسين الامام ومحمد أحمد الزين والعبيد مروح وصالح محمد بلال وسليمان عبد الرحمن مرحب وابراهيم الطاهر ابراهيم والشريف الفاضل ومحمد بابكر بريمة وحمد النيل محمد حامد قبل أن ينسحب الثلاثة الشريف وبريمة وحمد النيل,كانت اختيار العبيد مروح مفاجأة في غيابه حيث لم يكن مشاركاً في المؤتمر ولم يسبق له أن شغل موقعاً تنفيذياً أو سياسياً في الولايات بما في ذلك شمال كردفان التي ينحدر منها منتسباً الى قبيلة الكبابيش بسودري,فقد ظل يعمل في الحق الإعلامي بالتلفزيون ثم ملحقاً اعلامياً وناطقاً رسمياً باسم وزارة الخارجية بدرجة سفير وأميناً عاماً لمجلس الصحافة وحتى الآن وقد انتهت فترته بالمجلس ويعمل الآن مكلفاً لتسيير دولاب المجلس وحمل اختيار الشورى مفاجأت بدخول منافسين كُثر لهارون وفيصل ,وبعد انسحاب الثلاثة تبقى ضرورة المفاضلة بين العشرة الذين رشحتهم الشورى لاختيار سبعة من بينهم توطئة لرفعهم الى المؤتمر العام ليرفع رئيس اللجنة الفنية المحايدة القادمة من المركز البروفيسور الأمين دفع الله الجلسة للتشاور بين المؤتمرين بعد طلب هارون للجنة بإعمال التوافق أيده في ذلك فيصل وقد أفلح هارون وفيصل في قيادة المؤتمر الى توافق تم بموجبه انسحاب ثلاثة آخرين ورفع السبعة هارون وفيصل وكبر والعبيد مروح وحامد بشير واحمد حسين ومحمد الزين. توافق المؤتمر العام انطلق المؤتمر العام ظهر الخميس بقاعة ليالي بالأبيض بحضور وتشريف نائب الرئيس لشؤون الحزب البروفيسور ابراهيم غندور والأستاذ مهدي ابراهيم الدكتورة عائشة الغبشاوي من المكتب القيادي والمهندس حامد صديق رئيس قطاع الاتصال التنظيمي والاستاذة اميرة الفاضل وأمينة المرأة انتصار ابوناجمة ,رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر رئيس قطاع التنظيم بالولاية الاستاذ معاوية المنا افترع الحديث في فاتحة المؤتمر العام وقال اننا اكملنا البناء التنظيمي على كافة مستوياته من الأحياء والمناطق والمحليات بالولاية وصولاً الى المؤتمر العام وقال نحن نريد التنافس مع الأخرين والترفق بهم ومعهم مؤكداً ان التحضير شكلت له لجان عديدة بتجيهات من مولانا هارون رئيس الحزب بالولاية وعقدت اللجان 69 اجتماعاً وان الحراك الكبير اكد على ان الحزب واسع الانتشار ومكتمل البناء والعضوية ملتزمة بتوجهات الحزب واشار الى تكلفة بناء الحزب واقامة المؤتمر بلغت اكثر من مليار وستمائة مليون بالقديم. الأحزاب تطالب بتوسيع المشاركة رئيس جماعة أنصار السنة بالولاية الشيخ صلاح حمدتو تحدث ممثلاً للأحزاب السياسية بالولاية في الجلسة الافتتاحية وقال البلاد تمر بمنعطف خطير ويستدعي ان يقف الجميع في مواجهة الفتنة، مشيراً الى أن الفتنة جاءت من الغرب ويريدون ان يحولوا السودان لنموذج سوريا والعراق وعلينا التنبه لهذا الأمر والحذر من الفتنة وتحقيق الوحدة الإسلامية في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الحوار وعلى الاحزاب ان ترتفع عن مستوى المرارات والمحن الشخصية واستدل بقول الشاعر ليس زعيم القوم من يحمل الحقد. وثمَّن إطلاق سراح مريم الصادق وابراهيم الشيخ، وقال انه يدفع بإتجاه التقدم في الحوار الوطني ,وقال علينا التأسي بالمؤتمر الوطني كأحزاب بعقد مؤتمراتنا وبناءنا التنظيمي والتقدم لمنافسته وختم بمطالبة المؤتمر الوطني بتوسيع المشاركة للأحزاب وقال وهو ينظر الى مساعد الرئيس غندور (ماتدونا حاجة صغيرة) في السلطة افسحوا لنا يفسح الله لكم. الواقع والمثال المطلق مولانا أحمد هارون والي الولاية خاطب الحضور بصفته رئيس المؤتمر المنتهية ولايته وقدم جرد حساب للفترة الماضية واشار الى مرحلة البناء وقال بدأنا البناء التنظيمي منذ العام الماضي بالمؤتمرات التنشيطية التي انطلقت من ذات المكان وبحثنا فيها المستجدات وتعزيز البناء ومعرفة كوامن الخلل في أطار أن نسدد ونقارب والتحديات التي واجهت الحزب كانت كبيرة تمثلت في الموازنة بين المثال المطلق والمتحقق في الواقع والتحدي الثاني العضوية والممازجة بني تجاربنا وتجارب الآخرين في والمواءمة بين المثل (الماعندو قديم ماعندو جديد)، والعبرة بمن صدق وليس من سبق وذلك حتى نتجدد لا نتبدد ولعل الانفتاح الكبير على كسب الحركات الإسلامية حول العالم اكسبنا واقعاً مفيداً مع المحافظة على هويتنا وألا نكون تابعين لأي طرف في العالم وتبيثت مرجعية الدين وحاكميته دين ودولة وحققنا في هذا الإطار تجربة وضعتنا في تحديات الشورى والديمقراطية,ويمضي هارون قائلاً تعاهدنا في هذا المؤتمر ان نخرج اخوة متحابين متماسكين دون دون تكتلات عصبية أو جهوية وتحويل الأجهزة التنظيمية من المحاسبة والعقاب الى النظر بموضوعية الى القضايا الكلية في اطار المصلحة العامة للولاية عملنا مشروع وطني كبير بالولاية نحمله نحن والأخرين وهو نفير النهضة الذي اجازه المؤتمر التنشيطي ومضى وفي البناء مرت التجربة بقوة ولم تأتِ اية شكوى الا واحدة لخطأ اجرائي حيث هدفنا الى أن بناء يجمع ولا يفرق ويقوي لا يضعف وأن يكون شفافاً ولذلك جاء التوافق وتعلية شأنه في مؤتمراتنا وكنا نقول نحن(نودي وشنا وين) لو حدثت انفلاتات ونحن الذين ندعو الى الوحدة وهذا ما لم يحدث. انام ملء جفوني:
هارون قال في خطابه بالامس نمت ملء جفوني عن شواردها بسبب خروج الشورى بهذا التوافق الكبير ورأيت أعضاء الشورى يخرجون وهم يتعانقون والمحافظة على وحدة الصف في الحزب من أصعب الاشياء في ظل واقعنا وهي مهمة دونها خرط القتاد ولذلك حينما تم الأمر بوفاق سعدنا وبناء الوفاق بداخلنا هو المدخل الصحيح لبنائه مع الأخرين من الأحزاب والشركاء في الوطن الكبير. رسائل غندور البروفيسور غندور قال مخاطباً الحضور لقد مثلتم نموذجاً يحتذى في التوافق وهذا النموذج الذي رسم بالولاية هو مانسعى اليه في المركز ,وقدم غندور تنويراً لقيادات الولاية حول ورقة الحزب الإصلاحية قال انها بدات بورقة أعدها سبعة اشخاص واتسعت لجنتها الى اكثر من سبعمائة وكان من ضمن اصلاح الحزب تغيير القيادات وقال ان هذا من التجارب التي نعتز بها لأن قياداتنا تنحت والتزمت الصف ولم يحدث ذلك في كل العالم ومضى قائلاً السلطة مسؤولية وأمانة من لم يؤدها بحقها يوم القيامة خزي وندامة وجدد ان عضوية الحزب في البناء بلغت اكثر من ستة ملايين واعتبر أن هذا ما يقلق الاحزاب (ويطفشها) من الانتخابات. وقال نأمل ان تستجمع الاحزاب قوتها وتتوحد كل التي انقسمت منها لأن في توحدها قوة لنا ان وقفت داعمة لنا أو حتى ان عارضت ستعارض وفق رأي مجمع عليه ووراءه ارادة وقال ان حزب المؤتمر الوطني حزب شاب الغلبة فيه للشباب واشار الى الشباب الحضور لتضج القاعة بالتهليل والتكبير ويضيف نحن نفخر بأننا قدمنا المرأة كأكثر حزب في العالم يهتم بها وهو تقديم مستحق. وقال ان الإصلاح في الحزب يمضي بقوة لتجديد القيادات والبرامج واشار الى ان عضو المؤتمر الوطني ينبغي ان يكون من طينة متفردة وأكثر تديناً ويقدم نموذج يحتذى به في الالتزام والمعاني والقيم والاخلاق ولا يسيء السمعة ولا يكون متسلطاً، ونريد أن نحاسب أنفسنا وعضويتنا قبل أن يحاسبنا الشعب ويحاسبنا الله. واضاف الاصلاح في الاقتصاد ومعاش الناس يسير بخطوات مهمة ونعترف بأن الناس يعانون والغلاء طفح والمعيشة صعبة ولكننا نثق في الله سبحانه وتعالى الذي حفظ المسيرة لأكثر من عقدين وقد فتح لنا ابواب السماء الأن بالمطر والغيث مثلما فتح لنا خزائن الأرض بالذهب عقب الانفصال. وقال ان الإصلاح السياسي كذلك يمضي وقد ابتدرناه بخطاب الوثبة الذي هو مبادرة المؤتمر الوطني ولدينا اجتماعات بشأنه مع كل القوى السياسية واجتمعنا مع 85 حزباً وقال ضاحكاً البلد فيها 99 حزب وقلنا لهم يكفي هذا فلتتبارك بأسماء الله واشار الى ان بعض الأحزاب رفضت الجلوس للحوار. ونقول المبادرة الآن خرجت من العباءة الحزبية الى فضاء رئاسة الجمهورية عبر الرئيس رئيس كل السودان ,قال مضينا الى حملة السلاح للمشاركة في الحوار وننادي اخواننا في الحركات الى الداخل البندقية لن تحل مشكلة ولن ينال احد شيئاً الا بالحوار وقال ان البلد مستهدفة ونحن لا نعلق فشلنا على شماعة الاستهداف ولكن قولوا لنا اية بلد تعرض لحصار مثل السودان واتهمونا بالارهاب والدول التي تصدر الارهاب معروفة ولكنهم يريدون السيطرة على خيرات هذا البلد واشار الى استهداف السودان عبر مجلس حقوق الإنسان. وقال تزرعوا باعتقال مريم الصادق وابراهيم الشيخ واطلقنا سراحهم لنرى ماذا يقولون مؤكداً إن الاحزاب اذا جلست للحوار وتحلينا بالمسؤولية واصبح الاستنصار بالأجنبي حرام سنقفل هذه المسامات التي يدخلون بها عبر الحوار الوطني واذا اتفقنا لن يكون هنالك سجن ولاسجان واكد انهم افسحوا المجال للحريات عدد الندوات التي عقدت قليلة والاحزاب تزايد بقضية الحريات وقال عليهم ان يجتهدوا بدلاً عن المزايدة. الخمسة المبشرين بالولاية اختتم المؤتمر أعماله ورفع خمسة من المرشحين بالتوافق الى المركز للاختيار من بينهم رئيس للمؤتمر الوطني بالولاية ومرشح الحزب لمنصب الوالي في ذات الوقت وهم ,أحمد هارون وفيصل حسن ابراهيم والعبيد أحمد مروح ومحمد المصطفى كبر ومحمد أحمد الزين ومعلوم أن الحزب بحسب اللائحة سيختار بدون سقف للأعلي او الأدنى في الترتيب.
--
قبل يوم من مؤتمره العام
مجلس شورى المؤتمر الوطني بالجزيرة يختار اليوم مرشحه لمنصب الوالي
تقرير: ياسر محمد إبراهيم
تتجه الأنظار صباح اليوم ناحية ولاية الجزيرة، في انتظار التوصيات النهائية لمجلس شورى المؤتمر الوطني بالولاية، حيث ينتظر أن يلتئم اليوم اجتماع حاسم لأعضاء شورى الوطني لحسم عدة قضايا قبيل انعقاد المؤتمر العام للحزب يوم غد ( الأحد).
ويترقب الشارع السياسي، والرأي العام بفارغ الصبر توصيات المجلس، إلى جانب حسمه لبعض الجدل، لا سيما ما أثير عن مرشح الوطني لمنصب والي الجزيرة، وهي القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأيام السابقة، لتجد الشائعات أرضاَ خصبة تنمو عليها.
زهد محمد يوسف في المنصب
دون منازع.. فإن القضية الأهم على الإطلاق، والتي يُنتظر أن تجد نقاشاً واسعاً، هي قضية مرشحي الوطني لمنصب والي الجزيرة، فبينما أشارت بعض التسريبات إلى أن الوالي الحالي الدكتور محمد يوسف، زاهدٌ في المنصب، وأنه يتوقع تعيينه في منصب اتحادي، على أن يتم ترشيح آخر لقيادة الولاية، رغم كل ذلك، أكدت قيادات بالجزيرة أنه ما من مرشح آخر للوطني بخلاف دكتور محمد يوسف لمنصب والي الجزيرة، فهناك شبه إجماع عليه رغم قصر فترة ولايته، فمحمد يوسف بخلاف تأهيله الأكاديمي، يعد أحد أبناء الجزيرة المخلصين، وفوق كل هذا فهو مزارع إبن مزارع، ولعل هذا ما جعله يبدي اهتمام متعاظم بمشروع الجزيرة ويعد بحل مشاكله في عدة مناسبات.
من هم المرشحين السبعة..؟
لكن بعض المصادر رجحت أن يدفع مجلس شورى الوطني بالولاية ب ( 7) مرشحين، قبل أن يختار المؤتمر العام للحزب يوم غد ( الأحد) ( 5) منهم.
ويبقى السؤال الأهم هنا، من هم السبعة الذين سيختارهم مجلس شورى الوطني ومن ضمنهم دكتور محمد يوسف؛ والي الجزيرة، ورئيس المؤتمر الوطني بالولاية..؟.
لم يتسنى للصحيفة الحصول على أية إجابات بخلاف التي تؤكد أنه ما من مرشح آخر سوى الوالي الحالي، على أن سياسيين بالولاية اتجهوا ناحية ترشيح نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية؛ عبد القادر خورشيد، فيما رشحت أسماء أخرى وزير الزراعة بالولاية، لتتجه أنظار البعض صوب رئيس مجلس تشريعي الولاية.
مؤتمرات الحزب القاعدية
لأكثر من ( 6) أشهر انخرط المؤتمر الوطني بالجزيرة في إعادة بناء شعب الأساس بمناطق الولاية المختلفة، وفي هذا الصدد فإن عبد القادر خورشيد؛ نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية كان قد أشار في تصريحات صحفية سابقة إلى أن شعب الأساس تعد بالنسبة لهم مرتكز أصيل تقوم عليه مؤسسات الحزب، ومن ثم فرغ الوطني من مؤتمرات المناطق التنظيمية، قبل انتهاءه من مؤتمرات القطاعات الوظيفية، وتجئ أهمية الآخيرة كونها تتيح عمليات تبادل الأفكار.. الرؤى.. والأهداف.
وقال خورشيد إنهم كونوا عدة لجان تشرف عليها لجنة تنفيذية، أولى هذه اللجان.. لجنة العمل الإداري، ثم لجنة الإعلام والمناشط، اللجنة الإدارية، ولجنة التأمين والعضوية.
معايير اختيار الوالي
وبالعودة لمسألة مرشح الوطني بالجزيرة لمنصب الوالي، يجدر أن نذكر هنا أنه وقبيل انعقاد مجلس الشورى صباح اليوم، نادى عدد من قيادات الوطني بمحليات الولاية بأن ترشح كل محلية واحداً من قياداتها للمنصب ( المحاصصة)، وهو ما لم يجد القبول، لجهة أن غالبية أعضاء الوطني بالولاية يرون أن معيار اختيار المرشح تحسمه الشروط التي وضعها الحزب لمرشحيه، وهي شرط أساسي لقبولهم.
من هذه الشروط.. حسن الخلق، المؤهل العلمي، القدرات، وسطي معتدل، عدم الإدانة بجريمة، إدارة الأزمات.
مجلس الشورى وحسم الجدل
على أن أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني بالجزيرة، نفى علمه بأي مرشح للمنصب بخلاف الوالي الحالي دكتور محمد يوسف، وقال إن مسألة الترشح للمنصب متروكة لمجلس الشورى، وهو الجهة الوحيدة التي تقرر ذلك.
وجدد تأكيده على أن المجلس سيجتمع صباح اليوم، ويدفع بمرشحي الوطني لمنصب الوالي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.