سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حديث الأشواق والشجون بين عبدالمحمود إسماعيل المتعافي وشخصي الضعيف«3» وطن بطعم الشهد وآباء وأمهات
جهد ودعم وهذه هي مدارسنا ومداركنا
Email :[email protected]
0912304554 Tel:
لم أكن أصلاً متردداً في نشر هذه المساجلات على الرغم من نشر أحد الزملاء الصحافيين خبراً بأن هناك لقاءً تم بيني وبين الأخ عبدالمحمود المتعافي، والغريب أن مصدر الخبر أنا. فلقد وجدنا أمام مبنى الصحيفة وعرفته على عبدالمحمود. فضحك وقال لي«شارع الصحافة» وكان ردي سريعاً و«رياضياً قحاً» وهو إن شاء الله «شارع الستين ذاتو».. عبدالمحمود لم يفهم لغتنا أنا وزميلي وأخي «الظافر»، فقلت له إن شارع الصحافة هي زاوية يحررها الظافر وهي زاوية «أسرار». أما شارع الستين فقصدت أن النشر متاح ولا مانع من نشر الخبر، ولكن الظافر زاد أن هناك مشاريع مشتركة سوف ترى النور، وأنا منتظر هذه المشاريع لعلها تعينني على مساعدة الفقراء والمساكين، لأنني وأحمد الله ليس في حاجة، وربنا يديني عمر أكمل العندي. الى الآن نشرت حلقتين وبحمد الله وجدت إشادة من الجميع، ولكن هناك عدداً محدوداً غير راضٍ.. واتصل ولكنني رديت عليهم بكل أدب وتهذيب أن الصحافة ليست سيفاً نسلطه على الناس دوماً ولكننا نسلطه على الفساد والمفسدين، وليس هناك أجندة عداء وخصام دائم، وهذه سنة الحياة.. الحركات المسلحة تحارب وتقاتل وآخر المطاف اتفاقية سلام من أجل الوطن. ونواصل حديث الأشواق والشجون: أخي يوسف صباحاتك والأشراق أنت سليل «الأب» الرجل «الجهد» والأم« الدعم» ووريث صاحبة الجلالة والمثابرة.. على عرشها ومن فرسان ساحاتها.. الدرب والدابة ما فقدتها من عدم الحيلة وما كان هذا المعنى في خاطري وأنت عندي مكان حب وود.. أخي يوسف أسراب البعوض والذباب ما فيها من عجز القادرين من أسباب ولا الهم المهموم غير الذي يعني الوطن والمواطن .. وما كان المعلوم حتماً بعد الأمطار غزوة تلك الأسراب ونملك نواصي المكافحة ونحتاج. همة الرجال وأقلام القادرين على البيان.. ونواصل حديث الشجون والأشواق أخي عبدالمحمود: صباحات الحاجات الحلوة بطعم الوطن. حلوة معنى وليس مذاقاً. فقط صباح الروح التي تدب في أجسادنا والعقل الذي وهبه لنا الله لنميز ونعرف ونكتب ونعيش. أخي: والدك أيضاً كان جسوراً وعصامياً وعملاقاً.. وكانت جزارته مفتوحة للجميع وكان يفرز الكيمان.. كيمان الزبائن وليس اللحم.. وهذه مدرسة تخرجت منها أنت وإخوانك الأعزاء.. أعرف وأفهم» المعاني التي يخطها قلمك الذي حولته الميديا الحديثة الى أصبع ينقر على شاشة الموبايل ويكتب.. وأنت عندي قلب مفتوح سعيت إليك حتى فزت بوصولك الى عقلي قبل قلبي، ثم وصلت الى بيتي ووصلت الى بيتك وأخيراً وجدتك في غرفتي الخاصة مع إخواني أمير وعادل وأبنائي.. وهذه أفتخر بها ولا أمتن.. لأنني نجحت فيها وفشل الكثيرون أيضاً فيها. أنت رجل مكسب تجاوزت خلافاتي واختلافاتي وبجدارة أدهشتني وأحسدك عليها.. ولكنني أباركها لك وأتمنى أن تكون مدرسة لقياداتنا التي تتعارك وتتحارب وتتحاور عبر الدول. وسنواصل حديث الشجون والأشواق غداً...