سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالمحمود المتعافي: حديث الاشواق والشجون عندما تتحول«الظنون» الي انغام
سؤال النيل الأبيض.. تماسيح وكباتن وبيع ذمم وقسم مغلظ.. دا شنو
Email :[email protected]
0912304554 Tel:
اعاتب ولا الوم أخي عبدالمحمود المتعافي الذي لم يتصل أو يسأل عن توقف مداد قلمي وهو«عالم» بانني لا اتوقف عن الكتابة إلا مُجبراً أو محاصراً من مصائب الدنيا والتي منها المرض والتعب خصوصاً إننا «قبايل» عيد نُجاهد ونُكافح من أجل توفير مسلتزمات العيد للزملاء والأخوان في الصحيفة وخارجها وهذه سنة الحياة التي تُجبرنا بأن نقيف «ألف أحمر» وهذا من المؤكد واجب علينا. اواصل اليوم حديث الأشواق والشجون مع الأستاذ عبدالمحمود المتعافي وابدأ بسؤاله عن انتخابات النيل الأبيض مسقط راسه بالرغم من «خرطوميته» التي وصلها واقفاً باللوري مسيراً عريساً كنا نتمنى ان يكشف لنا عن هويته وأين هو الان. لأن انتخابات ولاية النيل الأبيض تحولت إلى «صراع أفيال» وكباتن وتماسيح «برمائية» وبيع وشراء وحليفة مصحف وقسم مغلظ إلى آخر الممارسات التي لا تشبه أهالي النيل الأبيض والذين أتمنى ان يسقطوا كل الذين تحوم حولهم شراء الذمم، ماذا أنت قائلاً أخي عبدالمحمود.. رايك يهم القراء الذين تابعوا مساجلاتك وحديثك وأشواقك وشجونك عبر الحلقات السابقة. ونواصل أخي يوسف: بين الأشواق والشجون أهديك من المساء أنغام الظنون ونواصل الحديث المقطوع من ذكريات السنين لعلنا نصيب حدث يجيب على واقعنا الأليم ثالوث معيب قابض على التلابيب فبلغت الأنفس الحلقوم ونبضت المشافي والمدافن والمحارق والشجون وقبلها ضاعت البشاشة والمكارم والمضايق وحتى الاسماء والعناوين وهاجر العربان إلى ما وراء البحر. يوسف مالنا وحديث الظنون.. راجع الوطن بعيداً عن حديث الظنون.. تجد فينا الحديث «المباشر» والذي «مباشرا» أكثر من هذه الكلمة التي تكتب في القنوات الفضائية وكلها تنقل وتعكس واقعاً غير مباشراً تُزين به للسلطان والسلطة.. اليوم بداية مشوار أخي عبدالمحمود.. لعلك تمسك بيدي أو أمسك بيدك لنقود معنا من يقتنع بالفكرة وليس بالفطرة. أخي لن تستطيع الرد قبل أن تصل المكتبة.. أنا في الإنتظار على السودان «مباشر». أخي يوسف: تسلم كثير وشاكراً لك. رأس قلم «ضل النيمة» اللافت العريض أريده قرمزي اللون ولكنه جاء موشحاً بلون المداد والهتاف «لا مفاوضات ولا حوار كفانا» وفي العجز فاوضونا وفي المدن امنونا من جوع المطلب العادل ولما دعتنا السماء ان نعبد رب البيت أمنتنا من جوع وخوف.. ولما ضاعت منا السنبلات السبع السمان فتدبر أمرنا في السبع العجاف والأمر ماهو سهل ولا صعب عنوان بين ذلك.. كفاءات .. تخطيط.. حسن إدارة.. التدريب التدريب.