أعداد كبيرة من الكوادر المؤهلة السودانية البعض منها غادرت للعمل خارج البلاد والبعض الآخر تستعد للمغادرة، وإن قرابة ال53 ألف خريج لا يجدون فرص عمل بولاية الخرطوم. وبحديث إشراقة سيد محمود وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل قبل فصل الوزارة ووفق تصريحات عديدة أعلنت تشجيعها للهجرة في ظل عدم وجود فرص عمل بالداخل وايضاً أرقام المهاجرين التي أعلنتها خلال الستة أشهر الماضية من هذا العام أحدثت ردود أفعال واسعة دفعت لمتابعة تصريحاتها وإن الأرقام تشير إلى أن عدد السودانيين في دول المهجر تجاوزت 3 ملايين شخص وكذلك عقدت اللجنة الصحية بالجمعية حماية المستهلك ملتقى المستهلك الذي طرح وناقش الأسباب والإنعكاسات والحلول.. هجرة الأطباء إنعقد بالجمعية السودانية لحماية المستهلك ملتقى المستهلك الذي طرح وناقش الأسباب والإنعكاسات وحلول هجرة الأطباء وقالت دكتور حياة عبدالرحمن اختصاصي أشعة وعضو نقابة أطباء السودان إن هجرة الكوادر ناتجة للظروف الاقتصادية القاهرة، وإن الطبيب يسمى بالحكيم وله دور عظبم في ثورات أقيمت من أجل السودان وكذلك من أسباب الهجرة قلة كفاءة الطالب الطبيب في الجامعات.. واستخدمته وزارة الصحة بشكل استثماري ومأوى حتى في تعيينه وتوزيعه للامتياز بالمستشفيات.. ووضع الطبيب الآن يمارس الأعمال الهامشية بخلاف مهنته وكذلك أسباب الهجرة مهنية ومعينات العمل المحزنة من مالها من تقصير وانعدام أجهزة الضغط في المستشفيات وأن الدولة تستخدم نظام فرق تسد وهذا ما ظهر في مستشفى الخرطوم وكذلك 27 مليون جنيها يدفعها الطالب الطبيب مقابل هجرته للخارج والطبيب مكتوف الأيدي أمام الظروف وذلك المريض نفسه وكذلك المعاملة الاقصائية هل الطبيب محترم (صفح في المستشفيات). وفي السياق ذاته قال دكتور كرم الله علي ممثل جهاز المغتربين أن تدريب الأطباء به مشكلة حقيقية وسمي بتخفيف الطلب على الوظيفة وأن وزارة العمل والصحة توافقان على هجرة الكوادر الطبية للخارج وأن 51 مليون دولار تؤخذ من دولة فقيرة لدولة غنية بدون مقابل.. وهذا سبب التضخم مما يتسبب في رفع الأسعار تلقائياً.. وكذلك أسباب الهجرة هي الفائقة وناشد بمعاملة الأطباء معاملة محترمة.. وذكر الطيب السماني مدير الادارة العامة للهجرة أن الوزارة تشجع الهجرة المقننة التي لها خطط واضحة وأنه منذ العام «2102 4102» هاجر «63331» شخص وزاد 2612 طبيب في كل التخصصات.. واما الآن بدأ العدد بالتناقص إلى 642.. ورأى السماني أن الدولة المستقبلية للهجرة هي السعودية وأن أكثر من 57% طبيب بسلطنة عمان و57% طبيب بالإمارات و13% البحرين 52% انجلترا و522 طبيب ببريطانيا.. وأيرلندا 4 آلاف طبيب وبالتصنيف العالمي الأطباء شكلوا 6% من جملة المهاجرين وعمال التشغيل 82% في 6 شهور وجملة المهاجرين 05 الف و183 مهاجر مقارنة 44685 مهاجر في العام السابق .. والأطباء 64 طبيباً... وقال السماني الإغتراب يجب أن يكون فرص ايجابية للطبيب لتحقيق الغاية وأن الأطباء الوافدين لا يغطون العجز ونحن بصدد عمل إتفاقية يوضع مراكزاً للتدريب بالخارج.. وقال بروف محمد عثمان عبد المالك رئيس اللجنة الصحية بجمعية حماية المستهلك إن الأطباء في المستشفيات ليس لهم وظائف وكذلك عدم التدريب ومن مشكلات الهجرة ايضاً الهجرة من اجل التعليم .. وأن وزارة تنمية الموارد البشرية تشجع الهجرة للخارج وبذلك يجب التوازن بين الهجرة والإستبقاء وأن نسبة الإعالة 35% بالسودان.. وقال هل بالخدمة المدنية فقرة تفصل بين الطبيب وقيمة الخدمة الوطنية الرديئة 74ج ومن خلال الملتقى قال د.سيد قنات عميد معاش قال إن العيب على القائمين بأمر الصحة بالسودان وان تعامل قيادة الصحة مع الطبيب من أسباب الهجرة.. وذكر أن 03 مليون مواطن متبقي الآن بالسودان، وأن ولاية الجزيرة بها 2 إختصاصي صحة عامة و23 توليد و11 طبيب جراحة عامة، وكذلك دارفور بها 41 توليد و7 أطباء اطفال و2 باطنية و3 صدرية وواحد عظام وواحد تخدير. وولاية الخرطوم عدد سكانها حوالي 8 مليون مواطن وبها 09 طبيب توليد و7901 باطنية و071 نفسية والعظام 002 طبيب و751 صدرية و381 مسالك بولية وطبيب الطوارىء 8 أطباء. وإن الوظائف وبيئة العمل طاردة وكذلك قلة التدريب وأن التمكين سبب من أسباب الهجرة وكذلك الإمتحان التوظيفي والبعثات الخارجية. ووزير الصحة قال إن الهجرة غير مقلقة والأطباء في السودان مظلومين لانها لا تحدد لهم ساعات العمل. ٭ إجراءات عقيمة قالت دكتورة هالة عبد القادر انها تشجع الهجرة للخارج ولو أتاحت لها الفرصة ستلحق بهم وأن الطبيب داخل السودان غير مقيم ومحترم صفح داخل المستشفيات من قبل اهل المرضى وأن ابسط معينات العمل غير متوفرة بالمستشفيات سواء أكانت على مستوى القطاع الحكومي أو الخاص، وإن الإمكانيات غير متوفرة والتدريب غير متاح بالصورة المطلوبة.. وأن طالب الإمتياز يعاني أشد المعاناة بالرغم من الأموال التي صرفت على دراسته وكذلك رسوم الإمتحان التوظيفي وإن إجراءات الوزارة عقيمة جداً و الطبيب يوزع على مستشفيات بعيدة من سكتة بالرغم من علمهم به وكذلك العمل بالمراكز المتخصصة دائماً ما يشوبه الخلل فانها من غير عقد رسمي ويمكن لصاحب المركز طرد الطبيب في أي وقت وإن بيئة العمل طاردة.