قال والي جنوب دارفور عبدالحميد موسى كاشا إن عملية الإفراج عن المختطفة الأميركية تمت في الولاية دون أية إملاءات مالية أو سياسية، واستقبل الوالي القائم بالأعمال الأميركي في السودان الذي زار حاضرة الولاية نيالا الإثنين. وحضر القائم بالأعمال الأميركي روبرت وايت هيد مراسيم تسليم المختطفة منذ نحو ثلاثة أشهر في دارفور بواسطة مجهولين. وأبلغ كاشا الشروق، عقب التسليم، أن الحكومة لن تتهاون مع من يتسببون فى إعاقة عمل المنظمات الأجنبية التى تعمل فى دارفور. وطالب كاشا المنظمات الأجنبية بضرورة التنسيق مع الأجهزة الأمنية فى تحركاتها داخل مدن الإقليم حتى يمكن تضييق الخناق على العصابات التى تهاجم وتختطف العاملين بالمنظمات. من جانبه شكر القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى السودان الحكومة لدورها الكبير الذى بذلته لتحرير المختطفة التى تعمل فى العمل الإنسانى بدارفور. معينات كلمة من جهة ثانية شرعت السلطات بولاية جنوب دارفور فى توفيرالمعينات اللازمة لاستقرار النازحين الذين خرجوا من معسكر كلمة إلى المخططات الجديدة التى تم تحديدها لهم، وتعهدت بعدم التهاون مع من يتسببون فى إعاقة عمل المنظمات الأجنبية العاملة في دارفور. وقال رئيس لجنة الطاقة بالمجلس الوطنى محمد يوسف عبدالله فى تصريحات إعلامية اليوم، إن ما تم من عمل يؤكد حرص سلطات الولاية على تهيئة البيئة فى المواقع المختارة بديلاً لمعسكر كلمة. وطالب بدعم هذه الخطوات حتى تتوافر كل مقومات استقرارالنازحين. ومن جانبه قال رئيس الهيئة البرلمانية لنواب ولاية جنوب دارفور بالمجلس الوطنى عبدالمنعم أمبدى إن الوقت الآن اصبح مهيأ فى دارفور لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة لحل الأزمة. وأشار للجولات التى قام بها النواب للتبصير بأهداف ومضامين الاستراتيجية وسط أهلهم الذين رحبوا بدورهم برؤية الاستراتيجية الجديدة.