توجه إلى العاصمة التشادية إنجمينا عبر مطار الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، الثلاثاء، فوج ثانٍ من المعارضة التشادية، ضم (150) فرداً ورافقه الوزير التشادي عبدالرحمن موسى رئيس وفد الحكومة التشادية الذي زار المدينة أخيراً. وجاء ترحيل المعارضين التشاديين إنفاذاً للاتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين القاضية بإبعاد الحركات المعارضة من أراضي كلا الجانبين. وودع الفوج بمطار الفاشر والي الولاية عثمان محمد يوسف كبر وأعضاء لجنة أمن الولاية. ووصف الوالي عودة الفوج الثاني من المعارضة التشادية بأنها خطوة مهمة جاءت لتجسد قوة الإرادة بين شعبي البلدين. وشدد على التزام الحكومة السودانية الكامل بدفع وتعزيز العلاقات بين البلدين وخاصة في ما يتصل بتوفير الأمن والاستقرار لكليهما. آلية مشتركة " رئيس حركة العدالة والتغيير الاشتراكي المعارضة في تشاد الأمين الدود يقول إنهم حملوا السلاح في السابق من أجل تغيير النظام ولكنهم استجابوا الآن لمبدأ التفاوض مع حكومة الرئيس ادريس ديبي " وأكد كبر أن ما تم اليوم يمثل خطوة مهمة من أجل طي ملف المعارضة التشادية بالسودان، موضحاً أن هنالك آلية عمل مشتركة بين الحكومتين السودانية والتشادية لمتابعة تنفيذ ما تبقى في قضية المعارضة. وقال رئيس وفد الحكومة التشادية الوزير عبدالرحمن موسى إن ما تحقق جاء نتيجة للمفاوضات التي قادها وفده مع وفد حركة العدالة والتغيير الاشتراكي بمساعدة الحكومة السودانية. وأعرب عن تقدير بلاده لمواقف الحكومة السودانية التي أسهمت بصور مباشرة في إنجاح المهمة. وأعلن موسى أن هذا الفوج ستتبعه أفواج أخرى حتى يتم طي هذا الملف نهائياً. ومن جهته قال رئيس حركة العدالة والتغيير الاشتراكي الأمين الدود إنهم حملوا السلاح في السابق من أجل تغيير النظام ولكنهم استجابوا الآن لمبدأ التفاوض مع الحكومة.