أعلن رئيس مفوضية الاستفتاء البروفيسور محمد إبراهيم خليل اتفاق كل الأطراف على طباعة أوراق السجل وبقية المعينات الخاصة بالعملية المقررة في يناير المقبل خارج البلاد، مؤكداً أن ذلك سيتم بمواصفات عالية قطعاً لأي اجتهاد أو شبهات وذرائع. ووجه خليل في حديث صحفي يوم الخميس، نداءً للقوى السياسية والأحزاب والشخصيات القومية لتهيئة الأجواء للاستفتاء بالنأي عن الصراع والقضايا التي تشغل المفوضية عن أداء مهامها الدستورية. وشدد خليل على التزام المفوضية بالمسؤولية القومية التى أدت عليها القسم. واعتبر موافقة المفوضية على ترشيح السفير محمد عثمان النجومي لمنصب الأمين العام خطوة متقدمة وإضافة حقيقية وحسماً لآخر نقاط الخلاف بين الأعضاء. وأشار إلى أن المفوضية سترفع الترشيح للرئيس عمر البشير خلال الساعات المقبلة لاعتماده وإصدار قرار بتسمية النجومي رسمياً. وأضاف: "بهذه الخطوة تكون المفوضية قد أكملت جميع هياكلها الأساسية ليبدأ الأمين العام فور صدور قرار اعتماده بتسمية الأجهزة الفنية المساعدة لمهامهم، وعبر عن رضائه وسعادته لبلوغ هذه المرحلة. ورحب خليل بدعم الأممالمتحدة لإجراء عمليات الاستفتاء وبوفدها الذي ينتظر وصوله البلاد منتصف سبتمبر الجاري، وقال: "مهمتنا تقوم على المهنية وأن يتم استفتاء حر ونزيه". ونفى رئيس مفوضية الاستفتاء علم المفوضية بما أثير عن ترحيل مليون ونصف المليون من أبناء الجنوب بالشمال إلى الجنوب، وأضاف أن القانون واضح وحدد لكل مساره واتجاهه.