أعلن المنسق الولائي لبرنامج مكافحة الأيدز بنهرالنيل د. عصام حسين أن الولاية شهدت مؤخراً زيادة ملحوظة في نسبة الإصابة بمرض الأيدز، إذ بلغت الحالات المسجلة 75 بسب توافد الأجانب وحركة التنمية العمرانية ونمو السكان بكثافة. وأشار المنسق لشبكة الشروق، إلى أن معدلات انتشار المرض قفزت إلى "1،6"، بواقع 16 شخصاً حاملاً للفيروس بين كل 1000 مواطن. وأضاف أن العدد التراكمي للحالات المسجلة بالولاية منذ العام 2005 وحتى الآن بلغ 75 حالة، منها ما انتقل خارج الولاية وبينها ما أودى بحياة مصابين، لكنه أكد أن الحالات المسجلة لدى البرنامج بصورة قاطعة للمتعايشين مع الأيدز عددهم 48 شخصاً. وأشار عصام إلى أن متوسط الفحص الطوعي بالولاية يصل لحوالي ثلاثة آلاف زائر شهرياً، مضيفاً بأن مراكز الفحص الطوعي من شأنها أن تساهم في تقليل ومحاصرة أسباب انتقال المرض بنسبة 50%، مقارنة مع ألفي زائر بولاية الخرطوم لذات الفترة من عام 2005 حتى الآن. وذكر أن البرنامج لديه عشرة مراكز مؤهلة بالمحليات المختلفة تقدم الخدمة والرعاية والفحص الطوعي مجاناً وبواسطة مرشدين مقتدرين وأكفاء، وفقاً لبروتكول منظمة الصحة العالمية. وأوضح أن المحاور الأساسية التي يعمل في إطارها البرنامج الولائي لمكافحة الأيدز تتمثل في التثقيف والاتصال والتعريف بالأمراض المنقولة جنسياً والإرشاد والفحص والعلاج بمضادات الفيروسات، تليها المتابعة والتقييم للأنشطة القومية والخارجية. وقطع بجودة أداء البرناج الولائي بنهر النيل على صعيد ولايات السودان، بحسب تقييم البرنامج القومي للأيدز، قياساً على نشاطه وفعالية برامجه في الريف والحضر.