نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتزم تعيين مبعوثه إلى السودان الجنرال إسكوت غرايشون سفيراً بكينيا بشكل جدي لفشله في الحفاظ على الأوضاع بسلاسة في السودان قبيل الاستفتاء. وأكدت المصادر أن غرايشون لم يقم بمهامه في السودان على أكمل وجه وأنه فشل في جعل الأوضاع سلسة قبيل إجراء الاستفتاء المقرر يناير 2011. ونقلت الصحيفة، في ذات الوقت، تصريحاً من غرايشون لخص فيه الوضع في السودان بالقول: "إنه بين الحياة والموت"، قبل أن يضيف قائلاً: "وصلنا نقطة حرجة فإذا لم نحرز تقدماً ستكون الأوضاع خطيرة". واتهم المبعوث الأميركي شريكي الحكم في السودان "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية" بأنهما لا يلتزمان بحديثهما. عدم التزام " مع اقتراب موعد إجراء استفتاء جنوب السودان الذي تبقى له 100 يوم، فإن إدارة الرئيس باراك أوباما بدأت حملة دبلوماسية مكثفة لمنع عرقلة التصويت المقرر في يناير المقبل " وأكد غرايشون أن الوطني والشعبية "يفعلان خلاف ما يقولان"، لكنه نفى أن يكون هناك طرف منهما يهدد الاستفتاء علانية. وأكد غرايشون استعداده لتقبل أي منصب تسنده له الإدارة الأميركية. وقال إذا قرر الرئيس نقلي إلى محطة أخرى فهذا حق مكفول له وأنا على استعداد لتقبل الأمر، مضيفاً أنه ملتزم بوظيفته الحالية إلى أن يتم تعيينه في وظيفة جديدة. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصادر مطلعة إنه مع اقتراب موعد إجراء الاستفتاء العام على انفصال جنوب السودان الذي تبقى له 100 يوم، فإن إدارة الرئيس باراك أوباما بدأت حملة دبلوماسية مكثفة تتمحور حول الحوافز، وذلك للحفاظ على السودان من عرقلة التصويت. وأشارت إلى لقاء المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان إسكوت غرايشون مع مسؤولين من شمال وجنوب السودان، وذلك من أجل تحديد عدد من الخطوات التي تريد الولاياتالمتحدة القيام بها خلال جدول زمني محدد، بدءاً من الموافقة على بيع معدات الري والزراعة إلى السودان.