أعلن المبعوث الأميركي إلى السودان إسكوت غرايشون، عن تفاصيل الحوافز التي عرضها الرئيس باراك أوباما على حكومة الرئيس عمر البشير مقابل التوصل لتسوية للمسائل العالقة بشأن دارفور واستفتاء الجنوب المقرر في التاسع من شهر يناير المقبل. وأبلغ غرايشون "رويترز" أن الولاياتالمتحدة عرضت على السودان حزمة حوافز جديدة تشمل التجارة والاستثمار وتخفيف أعباء الديون واعترافاً دبلوماسياً كاملاً إذا توصل لتسوية في دارفور واستفتاء الجنوب. وقال إن الحزمة أبقت على التهديد بعقوبات إضافية إذا لم يتحقق تقدم، مشيراً إلى أنها تهدف إلى إقناع جميع الأطراف بتسوية المشاكل قبل الاستفتاء. ولفت إلى أن أي تأجيلات أو انتكاسات للاستفتاء قد ينتج عنها تجدد الصراع بين حكومة الخرطوموجنوب البلاد. وقال غرايشون إنه نقل الخطة الجديدة -وهي بالأساس خارطة طريق لتطبيع علاقات السودان مع المجتمع الدولي- إلى مسؤولين في كلٍّ من جنوب السودان والخرطوم في مطلع الأسبوع، مشيراً إلى أنها لقيت استقبالاً جيداً. أوباما يحضر القمة " الرئيس الأميركي باراك أوباما سيحضر قمة للأمم المتحدة بشأن السودان في الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول من المتوقع أن تحث فيها الولاياتالمتحدة على مزيد من الدعم لمقترحاتها بشأن السودان " وسيحضر الرئيس الأميركي باراك أوباما قمة للأمم المتحدة بشأن السودان في الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول من المتوقع أن تحث فيها الولاياتالمتحدة على مزيد من الدعم لمقترحاتها بشأن السودان. وأوضح غرايشون أن الحزمة الجديدة توضح فوائد اتفاق محتمل، بينما تحدد أيضاً عواقب محتملة بما في ذلك عقوبات جديدة إذا تدهور الوضع، أو في حالة الفشل في تحقيق تقدم. وأضاف قائلاً: "ما لديهم الآن هو كلمات على الورق وما نريد أن نفعله هو ضمان تنفيذ هذه الأشياء بطريقة تغير الوضع". وقال إن الاتفاق المقترح قد يفتح الباب أمام فرص سياسية واقتصادية جديدة للسودان الذي تشهد روابطه مع الغرب توتراً منذ فترة طويلة.