طاف مستشار الرئيس السوداني د.غازي صلاح الدين العتباني مسؤول ملف دارفور، على عدد من معسكرات النازحين في شمالي الإقليم، وطمأن في لقاء حاشد بمعسكر أبوشوك النازحين بأن استراتيجية الإقليم ركزت على دورهم في صنع الاستقرار. وقال غازي أمام الحشد، إن الباب مفتوح أمام أهل دارفور بالداخل وخاصة النازحين ليتقدموا بالإسهام في حل مشكلة الإقليم. وأضاف مخاطباً النازحين: "إنكم تترجمون السلام على أرض الواقع بعيداً عن النظريات". وأثنى على نهج نازحي معسكر أبوشوك في نظرتهم للمستقبل، مشيراً إلى انتظام الطلاب النازحين في فصول دراسية وتشكيل فرق للفنون "الأمر يبعث على حياة متكاملة وبعث لتراث دارفور". وجدد مسؤول ملف دارفور حرص الحكومة على توفير الأمن والتنمية وإعادة النازحين عبر العودة الطوعية مع توفير معينات الاستقرار. صفعة لأوكامبو ووصف غازي، الذي تم تكريمه من قبل النازحين، اللقاء بأنه يمثل صفعة لمدعي المحكمة الجنائية الدولية مورينو أوكامبو والمتاجرين بقضية دارفور. ومن جهته، شدد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر على العلاقة الجيدة بين الحكومة والمعسكرات بشمال دارفور. وثمن تعاون النازحين وإسهامهم في الاستقرار بالمعسكرات إلى جانب مشاركتهم في الانتخابات الماضية لتعزيز الديمقراطية في البلاد. من جهته، أكد ممثل الإدارة الأهلية بمعسكر أبوشوك العمدة أحمد أتيم ضو البيت وقوف الإدارة الأهلية ومساندتها لجهود الحكومة ولتسوية أزمة دارفور. وطالب بضرورة تضمين حقوق النازحين في التسوية عبر المفاوضات المقبلة. وطالبت سعدية يعقوب ممثلة المرأة النازحة بالمعسكر كلاً من عبدالواحد نور وخليل إبراهيم بالجلوس مع الحكومة للتفاوض للإسراع في حل أزمة دارفور.