أمهلت ما تسمى بتنظيمات المجتمع المدني بأبيي نائب رئيس إدارية المنطقة رحمة عبد الرحمن النور فترة (72) ساعة ابتداءً من يوم الخميس لمغادرة منطقة أبيي بسبب ما أسمته دوره السالب في قضايا المنطقة منذ تعيينه. وأبلغ نائب رئيس الإدارية المركز السوداني للخدمات الصحفية أن مجموعة من الشباب قامت بتسليم خطاب التهديد لسكرتارية المكتب إبان تواجده بالخرطوم مؤخراً. وأوضح أن الخطاب أشار بوضوح إلى ضرورة إنهاء تمثيل أبناء المسيرية في كافة الأجهزة التنفيذية والتشريعية بإدارية أبيي. وقال: "الخطاب حمّل أبناء المسيرية أيضاً مسؤولية الأحداث الأخيرة بكل من مناطق مريال أجاك ومنطقة ماكير ومنطقة تاج اللي". واتهم نائب رئيس إدارية أبيي الحركة الشعبية بأنها تقف وراء هذه التنظيمات. وقال: "ليس هناك ما يسمى بتنظيمات المجتمع المدني بالمنطقة بل هي أجسام وكيانات تتبع للحركة". وشدد على أن مثل هذه التهديدات لا تخيفه وأن الإدارة ماضية تماماً في إنفاذ موجهات رئاسة الجمهورية في كافة قضايا التنمية التي أصبحت مرئية رأي العيان خاصة في محاور الكهرباء والطرق. وأكد أن ملتقى أهل أبيي الذي يجري الإعداد له تحت رعاية نائب الرئيس علي عثمان محمد طه والذي سيعقد في الفترة القادمة ستنزل عبره المزيد من خطط التنمية لأرض الواقع. وأضاف: "مثل هذه التهديدات لا تخيفنا ولا نعيرها اهتماماً".