رفض الرئيس التشادى إدريس ديبي محاولات حركة العدل المتمردة بدارفور لإعادة العلاقات مع إنجمينا، وصد ديبي كل الوساطات التى قام بها زعيم الحركة خليل إبراهيم لعودة العلاقات عن طريق بعض أقرباء ديبى بقيادة السلطان تيمان. وأبانت مصادر للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الرئيس التشادى تمسك فى ردوده بتعهداته والتزاماته التى كان قطعها مع الحكومة السودانية بعدم السماح لتحركات المعارضة فى الحدود بين البلدين. وقال ديبى إن مصالح تشاد الاستراتيجية تقتضى عدم انطلاق أي نشاطات لحركة العدل والمساواة من الأراضى التشادية. ووقع الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس التشادي إدريس ديبي اتفاقية لتطبيع العلاقات بين البلدين. وأكد الطرفان عزمهما الامتناع عن تدخل أي طرف في الشؤون الداخلية للطرف الآخر، فيما تعهد كل طرف بالامتناع عن استخدام القوة أو التهديد ضد الطرف الآخر وشكلا قوات مشتركة لحماية حدود البلدين.