أعلن وزير الإعلام بحكومة جنوب السودان برنابا بنجامين أن الجنوب سيقيم علاقات مع إسرائيل بعد أن يتم انفصاله عبر الاستفتاء المقرر في التاسع من يناير المقبل، لكنه عاد وربط ذلك باعتراف إسرائيل بالدولة الجديدة في السودان. ورأى الوزير في حديث نشرته صحيفة الخليج الإمارتية يوم الأحد أن الانفصال أصبح واقعاً، وتعهد بأن تبني الدولة الجديدة علاقات جيدة مع دول العالم بما فيها إسرائيل. وقال بنجامين إن الجنوب الآن أصبح أشبه بالدولة، مشيراً إلى أن الانفصال أصبح واقع يجب التعامل معه في هذا الإطار، معتبراً أن انفصال الجنوب لا يشكل خطورة أو عائقاً للشماليين. وشدد الوزير على ضرورة إجراء الاستفتاء في موعده، باعتباره أحد استحقاقات اتفاقية السلام الشامل الموقعة في كينيا عام 2005. ترسيم الحدود " وزير الإعلام بحكومة جنوب السودان يقول أن علاقة أمريكا مع الجنوب ممتازة و أن واشنطن قدمت أكثر من 6 مليارات دولار للسودان منذ توقيع اتفاقية السلام من أجل عدم إعاقة استفتاء الجنوب " وقال وزير الإعلام بحكومة جنوب السودان إن ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب لا يعيق عملية الاستفتاء لأن الحدود معروفة بالرجوع لعام 1956. وأضاف: "قضية الحدود هي ليست قضية أيام وشهور وإنما تستغرق الكثير من الوقت". ووصف بنجامين علاقة أمريكا مع جنوب السودان بالممتازة، ونوه إلى أن واشنطن قدمت أكثر من 6 مليارات دولار للسودان منذ توقيع اتفاقية السلام من أجل عدم إعاقة استفتاء الجنوب. وقال الوزير إن الحركة الشعبية ترفض الاقتراحات الداعية إلى تأجيل الاستفتاء عن موعده المقرر. واعتبر بنجامين أن أي محاولة لتأجيله تعد خرقاً لاتفاقية السلام ونكوصاً عنها، وستكون خطراً على عملية السلام في البلاد.