بدأت آلية إدارة الحوار مع المتأثرين من قيام سد الشريك بولاية نهر النيل التفاوض مع متضرري منطقة الباقير بمحلية أبوحمد، وقالت إنها مفوضة بصلاحيات واسعة للتشاور مع المتأثرين في ما يتعلق بخيارات المتضررين واستحقاقاتهم المالية. وأكدت الآلية عدم خضوعها للإملاء من أية جهة، وقالت إنها الجهة الوحيدة التي تمتلك حق التفاوض والحوار مع المتأثرين، والتزمت باتباع الشفافية في الحوار دون ضبابية أو حجر على أي من المتأثرين بالمنطقة. وطمأن وزير شؤون الحكم المحلي والخدمة المدنية العميد "م" حسن محجوب المتأثرين بأن الآلية ستعمل على التبصير والتباحث مع مجلس المتأثرين ولجنته التنفيذية بشأن خيارات التوطين ومواقع التهجير المقترحة بما يحقق رغباتهم حتى يفضي الحوار لنتائج ترضي جميع الأطراف. ووصف مشروع سد الشريك بأنه استراتيجي ومن شأنه أن يعمل على تطوير المنطقة ورفاهية إنسانها وإحداث نقلة كبرى في اقتصاديات البلاد ونهضتها تنموياً. وشكلت آلية إدارة الحوار مع المتأثرين بموجب قرارات والي نهر النيل الهادي عبدالله، ويرأسها وزير الحكم المحلي بالولاية. وتضم الآلية في عضويتها وزير التخطيط العمراني ومعتمدي محليتي بربر وأبوحمد المتأثرين من قيام السد، بجانب رئيسي مجلسي المحليتين ونوابهما بالمجلسين التشريعيين الولائي والاتحادي.