أنهى اجتماع منظمة "الإيباكو" السنوي أعماله بالخرطوم يوم الخميس، وخاطب الجلسة الختامية نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، مشدداً على قوة الإرادة السودانية وقدرتها وتصميمها على المحافظةعلى السلام والاستقرار بالبلاد والتزامها بحماية وأمن الأمة. وعبر طه عن أمله بأن تعكس المرحلة القادمة التزام الشعب السودانى باحترام العهود والمواثيق. وشدد على أهمية أن يمارس الشعب دوره السياسي بمسؤولية وطنية وأن يقدر بعزيمة مستقبل البلاد. وأكد قبول القيادة السياسية بنتيجة الاستفتاء إذا جاء شفافاً ونزيهاً وطواعية وباختيار أهل الجنوب. ولفت إلى أن الجريمة تزدهر فى المجتمعات التى لا تحترم إرادة الشعب ومؤسساته وقيمه وتاريخه. وأكد طه تشجيع وتعاون السودان المشترك عبر منظمة الإيباكو فى مجال مكافحة الجريمة المنظمة والعابرة بشتى أنواعها والجرائم التى تهدد المواطن فى ماله وصحته النفسية والجسدية وفى مجال مكافحة المخدرات والأدوية المغشوشة وغير المأذونة. وتعهد بتقديم الدعم لهذا المؤتمر وأن تكون التوصيات حافزاً ودافعاً لكى يكون الأمن هو هم هذه المنظمة. ومن جهته، شدد وزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد على حرص الحكومة على بسط الأمن والطمأنينة والاستقرار ومحاربة الجريمة. ومن جانبه، أشار رئيس الدورة الحالية للمؤتمر ياسين علمى وزير داخلية جيبوتى، أشار إلى وضع المنظمة باعتبارها منظمة أمن جماعى، آملاً في أن تقوم بعملها تجاه شعوب الإقليم.