أبدى المواطنون آمالاً في أن يحقق مؤتمر المانحين لشرق السودان المقام بالكويت في ديسمبر المقبل، مشروعات تنموية عجزت عنها السنوات الماضية، ووصفت جهات اتفاقية الشرق بالمثالية مقارنة باتفاقات سلام أخرى لإيقافها الحرب وتوفير الأمن. وقال مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إنه منذ توقيع اتفاقية الشرق لم تطلق طلقة واحدة بين الأطراف، الأمر الذي جعل إنسان الولاية يعيش في أمن وطمأنينة وتحقيق التنمية والاستقرار، ومكن أيضاً المستثمرين من الولوج لشرق السودان. وأضاف إسماعيل أن ما يميز اتفاقية الشرق أنها قامت على أساس قوي يدعم وحدة السودان، حيث "لم تترك شاردة ولا واردة إلا وتشبثت بها". وأضافت وزيرة الدولة بوزارة التنمية الاجتماعية آمنة ضرار "إننا استطعنا من خلال التفاوض إلقاء الضوء على كل مشاكل المنطقة الفعلية"، وقالت إن المفاوضات كانت سودانية ومباشرة مع الحكومة، ما ساهم في الوصول لأسباب الأزمة ووضع حلول جوهرية. وأكد وزير الدولة بوزارة البيئة والتنمية العمرانية مبروك مبارك سليم أن صندوق إعمار الشرق يمثل الجهة المعنية بالتنمية، وتم فيه رصد 600 مليون دلار لمدة خمس سنوات، رغم أن حاجة الشرق أكبر من هذا المبلغ، لكن الاتفاقية نصت على قيام مؤتمر دولي لدعم وتنمية شرق السودان ووقعت الاتفاقية بين الحكومة السودانية وجبهة الشرق بأسمرا في أكتوبر 2006.