دعا مركز كارتر الأميركي شريكي الحكم في السودان، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، لوقف التهديدات بعودة الحرب، معتبرا أن من شأنها خلق نتائج عكسية وأجواء سلبية مع اقتراب موعد الاستفتاء في التاسع من يناير المقبل. وقال المركز في بيان أمس السبت، إن التهديدات المتزايدة بعودة محتملة للحرب والتصريحات الملتهبة من جانب أعضاء الفريقين تعتبر ذات نتائج عكسية من شأنها أن تخلق نتائج عكسية وأجواء سلبية مع اقتراب موعد الاستفتاء. وناشد البيان قادة الأحزاب السياسية والحكومة السودانية للدفع بضمانات واضحة لكفالة حقوق السكان المنتمين للأقليات فى الشمال والجنوب، على حد سواء. ورأى البيان أن نقص المعلومات الملائمة الدقيقة على الصعيد العام قد يؤدي إلى انتشار الشائعات والمعلومات المضللة، مما يخلق الشك أو حتى يخاطر بالعملية بأسرها. وقال البيان إن على المانحين أن يوفروا الأموال بسرعة حتى تتمكن المفوضية التي تدير الاستفتاء من إجرائه في الوقت المقرر. وقال بيان مركز كارتر: "أي تأجيلات أخرى في التمويل ستؤثر بشدة على توظيف وتدريب ونشر الموظفين الرئيسيين والأدوات". واعتبر أن أي تراجع من هذا النوع من الممكن أن يهدد إجراء استفتاء يتمتع بالمصداقية في حينه.