جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الإثنين، عقوبات تفرضها بلاده على حكومة السودان، لكن واشنطن أبقت على آمال إعادة النظر في هذا المنحى الحازم، إذا حقق قادة السودان تقدماً في حل النزاع بين شمال البلاد وجنوبه. وأصدر البيت الأبيض خطاباً من أوباما إلى الكونجرس يقول إنه يمدد العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ عدة سنوات في إشعار سنوي مطلوب بحكم القانون من أجل إبقاء العقوبات. يذكر أن العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة على السودان تطال المجالين التجاري والاستثماري، كما تمنع التعاملات المالية مع أشخاص ومنظمات حكومية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور إن الولاياتالمتحدة تأمل في أن يقوم قادة السودان "باتخاذ خيارات ملحة وصعبة لازمة لضمان السلام للشعب السوداني". وأضاف فيتور: "بينما نعمل على دعم هذه الخيارات ستراجع الولاياتالمتحدة تقدم الحكومة السودانية في حل قضايا تنفيذ "اتفاق السلام" العالقة، وكذا الملابسات الأخرى لتشمل تحسن الأمن ووصول المعونات الإنسانية بدارفور". وقال: "إذا تصرفت الحكومة السودانية نحو تحسين الوضع على الأرض ودفع عملية السلام قدماً نحن نقف على أهبة الاستعداد للعمل مع السودان لضمان موقعه الصحيح في المجتمع الدولي".