سجلت مراكز التسجيل لاستفتاء تقرير مصير جنوب السودان في ولاية الجزيرة والبالغ عددها ثمانية مراكز إقبالاً ضعيفاً من مواطني جنوب السودان على عمليات التسجيل وبلغ عدد المسجلين 969 من جملة 13000 بالولاية بنهاية الأسبوع الأول. واشتكى مواطنون جنوبيون في إفادات لشبكة الشروق من صعوبات تواجههم حال مجيئهم للتسجيل تتمثل في الأسماء العربية لدى البعض منهم، وقال آخرون إن الإعلام عن التسجيل ومدى أهميته لأبناء الولاياتالجنوبية بالجزيرة ليس بالصورة المطلوبة. وقال رئيس اللجنة العليا لاستفتاء جنوب السودان بولاية الجزيرة عمر مصطفى عبد الرحمن لشبكة الشروق إن كافة الترتيبات قد اكتملت داخل المراكز التي تتوزع في سبعة محليات حسب الكثافة السكانية لأبناء الولاياتالجنوبية. وأضاف الرئيس أن موظفي التسجيل جميعهم في أماكنهم المخصصة، ووصف الإقبال على عملية التسجيل بالضعيف في جميع المراكز بالولاية خلال الأسبوع الأول للتسجيل. الأسماء بالعربية وطالب مواطنون من جنوب السودان الجهات المعنية بضرورة وضع الحلول لكافة الإشكالات التي تواجههم، وقال المواطن سلطان جوزيف لشبكة الشروق إن الأسماء العربية لأبناء المواطنين الجنوبيين المقيمين والمولودين في الشمال ليست سبباً حتى يمنعوا من تسجيل أسمائهم والمشاركة في الاستفتاء، لاسيما أن هذا الحق يكفله الدستور لكل مواطن تعود أصوله لولايات جنوب السودان. ونبه جوزيف إلى ضرورة تكثيف الإعلام بكافة اللهجات للمواطن الجنوبي وتعريفه بأهمية التسجيل. من جهته عزا رئيس مركز التسجيل بود مدني معاذ الحسن العوض لشبكة الشروق ضعف الإقبال إلى أن بداية التسجيل صادفت عطلة عيد الأضحى، وزاد نتوقع تحسناً في إقبال الناخبين خلال الأيام القادمة. وقال إن مراكز التسجيل شهدت انضباطاً ولم تسجل أي ملاحظات.