تجاوزت نسبة التسجيل بمراكز ولاية نهر النيل بمحلياتها الثلاث في كل من شندي وعطبرة والدامر الستة والخمسين بالمائة بعدما قيدت المراكز أكثر من ألف وخمسمائة سبعة وخمسين مواطناً من أبناء الولايات الجنوبية مستوفون لشروط التسجيل. ورغم ارتفاع معدلات الإقبال على المراكز إلا أن ذلك لم يقابله حضور من قبل معظم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بعد إحجامها عن ذلك دون أسباب معلومة وهو ما شكل علامة استفهام لدى بعض المراقبين الدوليين. من جانبها جددت حكومة الولاية دعوتها للأحزاب للمشاركة في متابعة عملية التسجيل، وقال ممثل حكومة ولاية نهر النيل كمال إبراهيم للشروق إن الحكومة ستظل متابعة لهذا العمل حتى ينتهي التسجيل، مؤكداً على دور الولاية في الجانب الإعلامي للتوعية بالتسجيل حتى تتضح الصورة للمواطن الجنوبي على وجه الخصوص وللمواطن السوداني بصفة عامة.