أغلقت مراكز التسجيل الثلاثة بنهر النيل، بكل من محليتي شندي وعطبرة، بعد أن سجلت اليوم الأربعاء المقرر آخر يوم في فترة التسجيل، وفقاً لقرارالمفوضية القومية للاستفتاء، جملة ألفين ومائة ثمانية وثمانين شخصاً بنسبة تصل 78.7%. وقالت اللجنة العاليا للاستفتاء بولاية نهر النيل إن جملة الجنوبيين بالولاية المستحقين للتسجيل، عددهم ألفان وسبعمائة ثمانية وثمانون شخصاً، وهو ما أعلنت اللجنة استهدافه قبل انطلاقة عملية التسجيل. من جانبها، نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان بنهر النيل ما أثاره عدد من سلاطين القبائل الجنوبية باتهامها بوضع العراقيل أمام عملية تسجيل أبناء الجنوب بمحلية شندي، مؤكدة أنها وخلافاً لجميع القوى السياسية بالولاية، برهنت عملياً حرصها على نجاح التسجيل. وقال السكرتير السياسي للحركة بالولاية سليمان جعفر لشبكة الشروق، إن الحركة الشعبية تمثل الحزب الوحيد الذي قام بنشر مراقبين في مرحلة التسجيل، واستبق الخطوة بتكوين لجان سياسية متخصصة للاستفتاء. وأضاف سليمان بأنه لا توجد مصلحة للشعبية تدفعها لعرقلة التسجل، مؤكداً أن نجاح سجل الاستفتاء أو فشله لا علاقة له بموقف الحركة الشعبية من وحدة السودان أو انفصاله، وزاد أن دعوة الحركة لأي من الخيارين سيكون "جلياً" خلال الحملة الإعلامية للأحزاب، وقطع بأن الحركة لن تقرر في ذلك لأن الخيار متروك للمواطن الجنوبي.