قتل ستة جنود وأصيب سبعة آخرون وفقد اثنان يتبعون للجيش الشعبي في كمين نصب لناقلة جنود بمنطقة نورمان لو بمقاطعة ربكونا على بعد 20 كلم شمال مدينة بانتيو حاضرة ولاية الوحدة بجنوب السودان يوم الأربعاء. واشتعلت النيران في الناقلة التي كانت قادمة من منطقة عسكرية بالولاية إلى مدينة ربكونا. ووجهت حكومة الولاية فور وقوع الحادث الجيش الشعبي بعدم ملاحقة الجناة، وناشدت الجيش ومواطني الولاية بضبط النفس وعدم أخذ القانون باليد. واتهم حاكم ولاية الوحدة تعبان دينق قاي في مؤتمر صحفي المسيرية (أولاد كامل) بارتكاب الحادث. وأشار إلى أن جهات معروفة لدى حكومته تحرض وتدعم هذه المجموعة بهدف زعزعة أمن المنطقة وجر البلاد إلى الحرب مرة أخرى. عرقلة الاستفتاء " حاكم ولاية الوحدة يطالب بفتح تحقيق عاجل وفوري على مستوى رئاسة الجمهورية وحكومة الجنوب وحكومة ولاية جنوب كردفان الحدودية مع ولايته ليأخذ القانون مجراه " واتهم تعبان منفذي الحادث بالسعي لعرقلة إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب المقرر في التاسع من يناير المقبل. وطالب الحاكم بفتح تحقيق عاجل وفوري على مستوى رئاسة الجمهورية وحكومة الجنوب وحكومة ولاية جنوب كردفان الحدودية مع ولايته ليأخذ القانون مجراه. وأضاف أن السلطات قادرة على رد الهجوم، وزاد: "لأجل استمرار السلام وتنفيذ بنوده لن يفعلوا ذلك". وقال يجب الإشارة إلى أن المسيرية تدعمها جهات في الخرطوم. وقال الحاكم إن السلطات تعلم دواعي الهجوم، واستهداف مناطق معينة بالولاية لكنهم: "استهونوا الأمر واعتبروه إشاعة"، وقال إن هدف الحادث أيضاً خلق فتنة بين ولايته وجنوب كردفان. وتعهد بوضع تحوطات أمنية لتفادي استمرار مثل هذا الحادث، وزاد أنهم لن يتعقبوا الجناة لحين إصدار أمر من الحكومة المركزية.