فشلت اللجنة الأمنية المشتركة بين ولايتي جنوب كردفان والوحدة في التوصل لحل بين قبيلتي الدينكا والمسيرية في مسائل اتهامات القتل بين الطرفين ودفع الديات والأبقار المسروقة، ورفعت اللجنة برئاسة أحمد هارون وتعبان دينق الأمر لرئاسة الجمهورية. وأغلق طريق خرصانة ربكونا، الرابط بين ولايتي الوحدة وجنوب كردفان، أمام حركة المواطنين والتجار، وأحتجزت أربع سيارات محملة بالسلع والمواد الضرورية، وجرت اتصالات مكثفة بمحافظ محافظة فاريا الحدودية بغرض الإفراج عن المحتجزين من التجار، ومن بينهم علي الغالي، وعلي شول. وقال مراسل شبكة الشروق النعيم مبارك كول إن اجتماع لجنة الأمن الذي عقد بكادقلي الثلاثاء، بحضور والي جنوب كردفان أحمد هارون، ووالي الوحدة تعبان دينق، بحث الاتفاق المسبق بين الولايتين لدفع الديات والوقوف على لجان التحقيق في الاتهام حول مقتل أربعة أشخاص من المسيرية، وشخصين من الدينكا، وهجوم المسيرية على ناقلة للجيش الشعبي. وأكد المراسل أن المسيرية تمسكوا بمناقشة أمر أبقارهم المسروقة ودفع ديات قتلاهم أولاً، تليها في مرحلة أخرى مناقشة اتهامات الدينكا، ما أدى لعدم التوصل إلى حل بين الطرفين، وتم رفع الأمر برمته لرئاسة الجمهورية للبت فيه. ورأت اللجنة الأمنية في الاجتماع أهمية مناقشة القضايا كافة بين القبيلتين.