نفى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة السودانية المقدم الصوارمي خالد سعد قصف الجيش لمناطق تمساح وراجا ببحر الغزال وأكد أنها مزاعم لا أساس لها من الصحة، وقال: "من يروج للشائعة يجهل اجتماع طه ومشار بمدينة فلج". وقال الصوارمي لوكالة السودان للأنباء، إن من يروج لمزاعم قصف القوات المسلحة يجهل "الجو الودي" الذي ساد بالإثنين بمدينة فلج بأعالي النيل، اجتماعات نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ونائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشار، واجتماعات وزير الدفاع الوطني ووزير شؤون الجيش الشعبي واجتماعات مجلس الدفاع المشترك. وأضاف قائلاً إن الاجتماعات أمنت على إعطاء الأولوية لدعم الاستقرار والعمل المشترك حتى يستمر تدفق البترول الذي يؤدي توقفه إلى وضع كارثي بالجنوب الذي يعتمد عليه بنسبة 98%، كما يؤثر سلباً على اقتصاد الشمال. ونوه الصوارمي إلى أن القوات المسلحة تواصل عملياتها لمحاربة ومطاردة متمردي دارفور على الحدود المتاخمة بين الشمال والجنوب على منطقة بحر الغزال دون التوغل جنوب حدود 1/1/1956. وكان وزير السلام بحكومة جنوب السودان باقان أموم اتهم في وقت سابق -الثلاثاء- الجيش السوداني بقصف مناطق راجا وتمساح بشمال وغرب بحر الغزال، الأمر الذي دعا -على حد تعبيره- لوقف الدورة المدرسية التي تستضيفها ولاية غرب بحر الغزال.