في تطور مفاجئ أعلن الأمين العام للحركة الشعبية والناطق الرسمي باسم الحركة باقان أمون في مؤتمر صحفي عقده عصر أمس الثلاثاء بمقر الحركة بالخرطوم أعلن عن إلغاء حكومة الجنوب لفعاليات الدورة المدرسية القومية رقم (22) بزعم أن الجيش السوداني شن هجوما مسلحا على ولاية بحر الغزال لذلك نطالب بمغادرة الوفود فورا أرض الجنوب . وفى الإثناء نفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد مزاعم الحركة الشعبية بقصف الجيش لبعض المناطق ببحر الغزال وقال إن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأضاف أن من يروج لمثل هذه المزاعم يجهل الجو الودي الذي ساد بالأمس بمدينة فلوج إبان اجتماعات نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه، د. رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب واجتماعات وزير الدفاع الوطني ووزير شئون الجيش الشعبي واجتماعات مجلس الدفاع المشترك، وتابع قائلا (أن هذه الاجتماعات أمَّنت على أعطاء الأولوية لدعم الاستقرار والعمل المشترك حتى يستمر تدفق البترول الذي يؤدي توقفه إلى وضع كإرثي بالجنوب وأعلنت اللجنة المنظمة تأجيل مراسمها إلى بعد غد الجمعة وعلل أمون أن الإلغاء جاء نتيجة عدم قدرة حكومة الجنوب على تأمين وحماية الطلاب بعد قيام الجيش السوداني بشن هجوم مسلح على ولاية بحر الغزال لذلك نطالب بمغادرة الوفود فورا أرض الجنوب . من جهة أخرى أكد مصدر بوزارة التربية والتعليم انه لن يكون هناك استعداد لقيام دورة مدرسية هذا العام وأشار ذات المصدر إلى أن هناك ترتيبات جارية لترحيل الطلاب وتفويجهم عبر مطار الخرطوم والأبيض .
