كونت الحركة الشعبية بولاية الوحدة لجاناً بالمقاطعات لحث المواطنين للتصويت لاستقلال دولة جنوب السودان في التاسع من يناير العام المقبل، بينما دعا حاكم الولاية المواطنين لعدم الالتفات لدعاوي تأجيل الاستفتاء، واتهم المؤتمر الوطني بمحاولة عرقلة العملية. وحمل حاكم ولاية الوحدة الفريق تعبان دينق أعضاء الحزب بكافة المقاطعات مسؤولية إنجاح الحملة، وذكر أن هناك أصواتاً تتكلم عن تأجيل الاستفتاء بولاية الوحدة. وأشار إلى أن هذه الجهات تريد عرقلة الاستفتاء، ممثلة في استخبارات الجيش السوداني ومنسوبي المؤتمر الوطني و"لكن يخيب ظنهم وألاعيبهم حين يصوت المواطنون الجنوبيون لانفصال الجنوب بنسب عالية جداً"، حسب تعبيره. وقال دينق إن الجنوب سيشهد تطوراً في التنمية وبنية الدولة في السنوات القادمة. ودعا رئيس الحزب بولاية الوحدة جوزيف منتويل في ورشة استهدفت وزراء ومستشارين وأمناء وقيادات الحركة بكافة مقاطعات الولاية التسع لتدريبهم وحث المواطنين للتصويت في إطار الحملة الإعلامية للاستفتاء. ودعا منتويل المواطنين لعدم التفريط في هذا الخيار الذي منحته لهم اتفاقية السلام الشامل والدستور والاستفتاء بالتصويت لأحد الخيارين، "خاصة وأن المواطن الجنوبي بحاجة إلى دولة يجد فيها الحرية والعدالة والسيادة والتحرر من العبودية والظلم والتهميش"، على حد تعبيره.