أمر رئيس ساحل العاج لوران جباجبو السبت، قوات الأممالمتحدة والقوات الفرنسية لحفظ السلام مغادرة البلاد، ولكن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رفض هذا الطلب قائلاً إن قوات الأممالمتحدة لن تبرح مكانها. وحثت كلٌّ من الأممالمتحدة وفرنسا، الدولة المستعمرة سابقاً لساحل العاج، جباجبو على الاعتراف بالهزيمة في انتخابات جرت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني كان الهدف منها مداواة جراح الحرب الأهلية التي شهدتها ساحل العاج عام 2002-2003، ولكنها بدلاً من ذلك أعادت فتحها. وقالت المتحدثة باسم حكومة ساحل العاج جاكلين أوبلي وهي تقرأ من بيان في التلفزيون الحكومي: "تطالب الحكومة برحيل قوات الأممالمتحدة والقوات الفرنسية لحفظ السلام من ساحل العاج وتعارض أي تجديد للتفويض الخاص بهما". وقالت: "قوات الأممالمتحدة تدخلت بدرجة خطيرة في الشؤون الداخلية لساحل العاج". ورد بان ببيان، أصدره المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق، أوضح فيه أن قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام لا تنوي الانسحاب من ساحل العاج أكبر مصدر للكاكاو في العالم.