قالت الأممالمتحدة إنها تلقت مئات التقارير عن أشخاص اختطفوا من منازلهم من قبل مسلحين في زي عسكري، وإن 50 شخصاً قتلوا خلال الأيام الماضية. ودعت الولاياتالمتحدة الموظفين غير الأساسيين بسفارتها، إلى مغادرة البلاد. وأكدت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس الأحد، أن هناك أدلة على وقوع انتهاكات "ضخمة" في ساحل العاج، مشيرة إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً خلال الأيام الماضية وإصابة أكثر من مائتين. ودعت إلى "محاسبة" طالما أن ثمة "ضحايا لعمليات قتل خارج نطاق القضاء". في هذه الأثناء، أمرت وزارة الخارجية الأميركية الموظفين كافة غير الأساسيين بسفارتها في ساحل العاج وأقاربهم بمغادرة البلاد "نظراً للوضع السياسي والأمني المتدهور، وتزايد المشاعر المعادية للغرب" في تلك البلاد، وحذرت الأميركيين من السفر إلى ساحل العاج حتى إشعار آخر. وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد نصحت كذلك الرعايا البريطانيين بتجنب السفر إلى ساحل العاج في جميع الحالات، ودعت الموجودين هناك منهم إلى مغادرتها. في غضون ذلك، أكد أحد مساعدي جباجبو لوكالة "رويترز" أن الأخير لن يتنحى "أبداً"، واتهم القوى الغربية بالتآمر ومحاولة إعادة استعمار بلاده من خلال فرض رئيس وصفه بأنه ألعوبة، في إشارة إلى الحسن وتارا الذي تعترف الدول الغربية بفوزه بالرئاسة.