أكد الرئيسان السوداني عمر البشير ونظيره الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، رفضهما لقرار المحكمة الجنائية الدولية الذي يستهدف الرئيس البشير، للطبيعة التسييسية الغالبة عليه، ولمجافاته نصوص وروح القوانين الدولية الراسخة. وتناولت محادثاتهما تطوير العلاقات بين البلدين. وعبر الرئيسان في بيان صحفي عن المباحثات عزمهما على تنفيذ الاتفاقيات كافة والمشاريع المتفق عليها بين الجانبين والمضي بعلاقات التعاون إلى آفاق أرحب. وجاء في البيان الصحفي أن الرئيسين عبرا خلال المباحثات عن عزمهما على تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع المتفق عليها كافة بين الجانبين، والمضي بعلاقات التعاون بينهما إلى آفاق أرحب، والنهوض بها إلى ما يرضي طموحات الشعبين الشقيقين. وتناولت مباحثات الجانبين كذلك القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، وقد اتسمت وجهتا نظر البلدين بالتطابق حول مختلف القضايا التي تم طرحها. وأشاد الجانب الموريتاني بالاستراتيجية التي تبنتها حكومة جمهورية السودان لمعالجة قضية دارفور وبالجهود التي تبذلها من أجل إيجاد تسوية سلمية للمشكلة عبر الحوار الدائر في منبر الدوحة. وأعرب الجانبان عن تأكيدهما للقرارات الصادرة عن القمم العربية والأفريقية بشأن دعم وحدة واستقرار السودان ، وأكدا على أهمية قيام الاستفتاء حول مستقبل جنوب السودان في أجواء حرة ونزيهة وشفافة بعيداً عن الضغوط وبما يكفل التعبير الحر عن الإرادة الحقيقية للمواطنين في جنوب السودان.