اختتمت بمروي الورشة الإقليمية لمكافحة التصحر والهدام بالولاية الشمالية بمشاركة الغابات الاتحادية ومجلس البيئة السوداني، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات العالمية، المهتمة بالبيئة والزراعة وقيادات الولاية، والتي ناقشت مجموعة من القضايا المتعلقة بالبيئة. ودعا المشاركون إلى المحافظة على الغطاء الغابي بما يحفظ التوازن البيئي ويسهم في تلبية الحاجات الضرورية للمجتمع الزراعي ومجتمع الولاية بصورة عامة، مؤكدين أن الهدام والتصحر وانحسار النيل مشاكل حقيقية تواجه الزراعة والبيئة بالولاية. من جانبه دعا مدير الهيئة القومية للغابات عبد العظيم ميرغني إلى تبني سياسات دائمة لمعالجة الإشكاليات المتعلقة بالتصحر والهدام، وشدد على ضرورة حل هذه المشاكل والاستفادة من خبرات الجهات العاملة في هذا المجال. وكشف عن قيام ورشة قومية أخرى برعاية رئاسة الجمهورية لمناقشة توصيات ورشة مروي، وذكر رئيس المجلس الزراعي السوداني بروفسير حسن عثمان عبد النور أن ولايتي الشمالية ونهر النيل من الولايات الأكثر تضرراً من الظاهرة لوجود الصحراء الكبرى قبل وجود الإنسان. وأضاف عبد النور أن الحاجة ملحة لمعرفة ومتابعة حركة الرمال وقيام المصدات الطبيعية لكبح التصحر بالبلاد.