قال والي جنوب دارفور عبدالحميد موسى كاشا إن السلطات المختصة متحسبة لأي تعقيدات في المناطق الحدودية بين ولايته وجنوب السودان، حال تصويت مواطني الجنوب لصالح الانفصال، مشيراً للتداخل الجغرافي والسكاني بين ولايته وجنوب السودان. ودافع كاشا عن المطالبات التي تقدم بها المجلس التشريعي لولاية جنوب دارفور، بينها أهمية الدعم القومي المخصص للولايات من مفوضية تخصيص الإيرادات، واعتبرها الوالي أمراً طبيعياً. وحول موقف مني أركو مناوي رئيس حركة وجيش تحرير السودان كشف عبدالحميد موسى كاشا عن اتصالات بينه ومني أركو مناوي، وقال إن مشاريع التنمية بالولاية ليست بحاجة إلى توتر جديد. من جانبهم، تناول مشاركون في ورشة بناء السلام الاجتماعي التي عقدت بنيالا حاضرة جنوب دارفور، تناولوا الدور المنتظر من القيادات الأهلية لدعم خطة الولاية لإكمال ملف المصالحات القبلية وتحقيق السلم الاجتماعي بين مكونات المجتمع الأهلي بدارفور. وقدم باحثون أوراق عمل تناولت طرق تفعيل الفهم المشترك الذي يفترض أن تتبعه الإدارات الأهلية بمساعدة منظمات المجتمع المدني لخلق فهم موحد لعودة التواصل الذي كان في السابق بين المجتمعات المحلية.