قتل ثمانية أشخاص وأصيب عشرات آخرون في انفجار بقرية قرب مدينة جوس وسط نيجيريا التي شهدت مقتل المئات في أحداث عنف طائفي هذا العام، وذلك بعد ساعات من تعرض كنيسة في شمال البلاد لهجوم مسلح. بدوره ذكر المركز الإعلامي في الولاية أنه تلقى تقارير عن وقوع عدة انفجارات وأن نحو عشرين شخصاً قتلوا، لكن الشرطة شككت في صحة هذه المعلومات. وأوضح المتحدث باسم شرطة ولاية بلاتو أن قائد الشرطة في الولاية سيتحدث للصحفيين بشأن الحادث اليوم السبت. ويأتي هذا الانفجار بعد ساعات من هجوم نفذه أمس مسلحون على كنيسة بمدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو شمال نيجيريا، بحسب المتحدث العسكري أبو بكر عبدالله الذي قال إنهم يشتبهون في أن يكون المسلحون من أتباع حركة بوكو حرام التي توصف بأنها إسلامية متشددة. وأوضح المتحدث أن عدداً غير محدد من المسلحين أطلقوا النار حول الكنيسة، لكن دورية عسكرية كانت متواجدة في المكان استجابت ونجحت في طردهم بعد معركة دامت بضع دقائق، مؤكداً أن الكنيسة لم تتعرض لأضرار كما لم يصب المصلون داخلها بسوء. وقتل مئات الأشخاص في اشتباكات دينية وعرقية بداية العام الجاري في "الحزام الأوسط"، وهي المنطقة الوسطى من نيجيريا حيث يلتقي الشمال الذي تقطنه أغلبية مسلمة مع الجنوب الذي يغلب عليه المسيحيون.