أعربت الهيئة الشعبية لسلام دارفور عن قلقها من تصاعد القتال بدارفور بين الحكومة والحركات المسلحة، موضحة أن الاشتباكات تزيد من معاناة أهل الإقليم، ودعت للتوحد ونبذ الخلافات والانتماءات القبلية والحزبية والإسهام بفاعلية لحل قضية دارفور. وكشفت الهيئة عن استراتيجية جديدة للتعامل مع أزمة دارفور باعتماد مبدأ النقد الذاتي. وقال رئيس الهيئة الشعبية لسلام دارفور الدكتور فاروق أحمد آدم لدى مخاطبته الاجتماع الثاني لفعاليات دارفور إن إطالة أمد الأزمة يفرز تداعيات جديدة ويقود إلى مزيد من التشرذم والتماس الحلول من خارج الحدود. وأكد أن حل قضية دارفور بأيدي أبنائها، وقال إنهم قادرون على مواجهة التحديات ونقد الذات وإدارة حوار جاد لاستنباط الحلول الناجعة للخروج بدارفور إلى بر الأمان. وكان الاجتماع الثاني لفعاليات دارفور بالعاصمة دعا للتوحد ونبذ الخلافات والانتماءات القبلية والحزبية والإسهام بفاعلية في حل قضية دارفور.