قال نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه إن زيارة الرئيس عمر البشير للجنوب يوم الثلاثاء تعتبر تاريخية، حيث خيبت ظن الأعداء المؤمنين بعدم التواصل في هذا الوقت بين الشمال والجنوب، وأشاد بالاستقبال على المستويين الرسمي والشعبي. وأشاد طه أمام الحشد النسائي الذي نظم اليوم بالخرطوم، باسم نساء السودان، بالقرارات التي اتخذها رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت الخاصة بطرد حركات التمرد من الجنوب، وقال إن الشمال سيكون حصناً منيعاً للجنوب. وأضاف: "إن ما وثقه الرحمن بالأرحام بين أبناء السودان في الشمال والجنوب لن يقطعه إجراء ونتائج الاستفتاء حول تقرير المصير لجنوب السودان". وزاد: "العلاقات بين الشمال والجنوب ستتواصل تحقيقاً للمصلحة المشتركة". وأشار إلى أن السودان سيهزم المؤامرات بتعاون ووحدة أبنائه وأثنى على وثيقة العهد التي تسلمها باسم نساء السودان. نسيج المجتمع " نائب رئيس المجلس الوطني سامية أحمد محمد قالت إن المرأة السودانية ستظل الخيط الذي يرتق نسيج المجتمع السوداني وتكون جسراً للتواصل الاجتماعي ورفع الإنتاج "من جهتها قالت نائب رئيس المجلس الوطني سامية أحمد محمد إن المرأة السودانية ستظل الخيط الذي يرتق نسيج المجتمع السوداني وتكون جسراً للتواصل الاجتماعي ورفع الإنتاج، سواء استمر السودان موحداً أو انقسم إلى دولتين. وتسلم طه نائب رئيس الجمهورية مساء اليوم بالخرطوم وثيقة عهد وميثاق من نساء السودان للعمل من أجل الوحدة والتعايش السلمي، وأكدت الوثيقة أن النساء يتعاهدن ويتواثقن بكافة مكوناتهن المتعددة من أجل وحدة واستقرارالسودان. وشاركت في الاحتفال الرئيس الفخري لاتحاد المرأة السودانية فاطمة خالد حرم الرئيس السوداني، وكمال عبداللطيف وزير تنمية الموارد البشرية، وعدد من القيادات الحزبية النسوية وقيادات وممثلات لمنظمات المجتمع المدني.