سارت عمليات الاقتراع لتقرير مصير جنوب السودان في يومها الأول بالولاية الشمالية بصورة مستقرة وسط إقبال وصف بالجيد من الجنوبيين، ووجود مكثف من المراقبيين الدوليين والمحليين كمركز كارتر وجامعة الدول العريبة والمنظمات ووكلاء الأحزاب السياسية. وقال والي الشمالية فتحي خليل إن الشعب السوداني يقدم دروساً في الاستفتاء، مؤكداً أنها واضحة للعالم في تفويت الفرص على المتربصين، وأخرى مماثلة في التضحية والتماسك بين أفراد الشعب. ويوجد بالشمالية مركزان للاقتراع في دنقلا ومروي، ويبلغ عدد المسجلين ممن يحق لهم التصويت في مركز دنقلا "538" شخصاً وفي مركز مروي "555" جنوبياً. ودعا مستشار السلام بالولاية كدويل كديشو الجنوبيين للتصويت، أياً كان الخيار نحو الوحدة أو الانفصال، وأكد أن الحرية مكفولة لدعاة الخيارين. وقال إن استدامة السلام يتمثل في الحفاظ على المكتسبات، وزاد أن هناك أكثر من ثماني دول في العالم نالت استقلالها عن طريق الاستفتاء.