قال رئيس بعثة الأمين العام للأمم المتحدة لمراقبة استفتاء جنوب السودان بنجامين مكابا الرئيس التنزاني السابق إن عملية الاستفتاء تعتبر ترجمة للرغبة في السلام الذي جاءت به اتفاقية السلام الشامل الموقعة في كينيا عام 2005. وأشاد مكابا خلال لقائه بالخرطوم يوم الإثنين مستشار الرئيس السوداني د. غازي صلاح الدين، بالأجواء التي صاحبت عملية الاستفتاء. ورأى أن العملية من الناحية الفنية قد تمت بصورة جيدة ومرضية، رغم بعض المشاكل البسيطة التي صاحبتها والتي وصفها بالطبيعية. وقال مكابا إن الاستفتاء مثله مثل الانتخابات وهو وسيلة للوصول للسلام، غير أن استدامة السلام الذي يتمخض عنها ستعمل على بناء عزيمة قوية لتحقيق ذلك والحفاظ على أمن المواطنين الشماليين والجنوبيين وممتلكاتهم. عملية الإستفتاء " مكابا التقى برئيس مفوضية الاستفتاء البروفسور محمد إبراهيم خليل، وأشاد بما اعتبره إنجازاً كبيراً حققته المفوضية خلال عملية الاقتراع التي انتهت بسلام "وأوضح مكابا أنه بحث مع غازي عملية الاستفتاء التي جرت بجميع أنحاء البلاد، خاصة وأن النتيجة ستعطي زخماً لتحقيق هذه العلاقات الاجتماعية والثقافية بين الشمال والجنوب. من جهة ثانية، التقى مكابا برئيس مفوضية الاستفتاء البروفسور محمد إبراهيم خليل، وأشاد بما اعتبره إنجازاً كبيراً حققته المفوضية خلال عملية الاقتراع التي انتهت بسلام. وقال عقب اللقاء جئت لأهنئ رئيس المفوضية وأعضاءها بالإنجاز التاريخي الذي تحقق خلال عملية الاقتراع. وعبر مكابا عن سعادته بالدور المتحضر للناخب السوداني الذي مارس حقه الدستوري بحرية ونزاهة. وأكد أنه قام بجولات ميدانية على عدد من مراكز الاقتراع بالشمال والجنوب واطمأن خلالها على سلامة الإجراء الذي تم بحياد تام وحرية كاملة.