دعت واشنطن قوات البعثة الأممية الأفريقية المشتركة بدارفور "يوناميد" لمزيد "من الحزم" في الدفاع عن المدنيين. وقالت السفيرة الأميركية بالأممالمتحدة سوزان رايس: "ننتظر من يوناميد، أن تكون أنشط، وعند الضرورة أكثر حزماً في حماية المدنيين". يشار إلى أن قوة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة هي إحدى أكبر عمليات الأممالمتحدة للسلام في العالم. وجاء حديث رايس إثر مشاورات أجراها مجلس الأمن الدولي حول السودان يوم الأربعاء على خلفية الهواجس المتزايدة من المواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين في دارفور. وأضافت رايس أن الولاياتالمتحدة والدول الأخرى في مجلس الأمن "غاضبون ومصدومون" من كون قوات حفظ السلام لا تستطيع الوصول إلى القرى التي جرت فيها المواجهات. وأوضحت: "لقد مارسنا ضغوطاً منذ أشهر على البعثة كي تنفذ مهمتها نصاً وروحاً". وأشارت إلى أنه لا يجوز أن تكون أعمال "يوناميد" موضع بحث مع الحكومة السودانية. وكان موفد الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي إلى دارفور إبراهيم قمباري قد قال أمام مجلس الأمن: "نحن قلقون جداً من أعمال العنف الجديدة هذه".