قال الرئيس المصري حسني مبارك في مقابلة مع تلفزيون "إيه.بي.سي" إنه يخشى الفوضى بمصر إذا تنحى، وأنه يود ترك منصبه لكنه لا يستطيع. وزاد: "نفد صبري، بعد 62 عاماً في الخدمة العامة فاض بي الكيل وأريد الرحيل". من جانبها قالت وزارة الخارجية الأميركية إن مصر يمكن أن تشهد احتجاجات أكبر ومواجهة حقيقية يوم الجمعة حيث دعا الناشطون إلى ما أسموه "جمعة الرحيل". وفي الأثناء يضغط دبلوماسيون أميركيون على الحكومة المصرية للمساعدة في وقف موجة من العنف ضد الصحفيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بي.جي كراولي: "لا أعتقد أن هذه الأحداث عشوائية". وأضاف أن المسؤولين الأميركيين تحدثوا إلى نظرائهم المصريين في القاهرة وواشنطن بشأن الهجمات على الصحفيين. أول ظهور ورفض نائب الرئيس المصري عمر سليمان يوم الخميس أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لمصر ووصفه بأنه غير مقبول في الوقت الذي تواجه فيه بلاده أسوأ انتفاضة شعبية خلال 30 عاما. وقال سليمان في أول حديث تلفزيوني له منذ اختياره نائباً للرئيس مبارك يوم السبت الماضي: "هناك بعض الأساليب غير الطبيعية التي تتدخل فيها دول أجنبية ببعض التصريحات الصحفية والبيانات وهذا شيء غريب جداً على علاقة الصداقة بيننا وبينهم وأن التدخل في شؤوننا الداخلية شيء غريب". وقال سليمان: "نقبل النصيحة والمساعدة ولكن أن يتدخلوا في شؤوننا ويصدرون أوامر لنا بأن نفعل أو لا نفعل هذا شيء غير مقبول ولا نسمح به على الإطلاق".