أجرى الرئيس السوداني عمر البشير يوم السبت، اتصالاً هاتفياً مع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الذي تسلم السلطة في مصر بعد سقوط الرئيس حسني مبارك، متمنياً توفيقه في إدارة شؤون مصر. ووصف البشير المرحلة التي تمر بها مصر حالياً بالمرحلة التاريخية المهمة. وعبر عن ثقته في قدرة القوات المسلحة على العبور بمصر إلى مرحلة الاستقرار والتقدم وتلبية تطلعات الشعب المصري الشقيق. وشدد البشير على حرص القيادة السودانية على أزلية العلاقات بين البلدين واستعداد حكومته لتقديم كل عون في سبيل ما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. من جهتة شكر المشير طنطاوي البشير على اتصاله واهتمامه وحرصه على استقرار وتطور مصر. انتصار الثورة " الحركة الإسلامية السودانية تقول في بيان إنها كانت على ثقة تامة من أن ثورة خرج لها المجتمع المصري بكل فئاته وتنوعه الاجتماعي لا بد لها أن تنتصر وإن طال الانتظار "وكانت الرئاسة السودانية أصدرت ليل السبت بياناً هنأت فيه الشعب المصري على تحقيق إرادته وانتصار ثورته. من جهة ثانية، أصدرت الحركة الإسلامية السودانية بياناً يوم السبت، هنأت فيه الشعب المصري بسلمية ثورته حتى تحقق له النصر. وقال البيان إن الحركة ظلت في حالة ترقب ومتابعة لثورة الشعب المصري طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية إلى أن تحقق الانتصار العظيم. وأضاف البيان: "كنا على ثقة تامة من أن ثورة خرجت لها المجتمع بكل فئاته وتنوعه الاجتماعي لا بد لها أن تنتصر وإن طال الانتظار". ورأى البيان أن غياب الدور المصري عن الساحات العربية والإسلامية والأفريقية خلال العقود الماضية كدولة رائدة قد أضر بمجمل القضايا العربية والإسلامية.