قالت اللجنة الفنية المكلفة باختيار النشيد الوطني لجنوب السودان إن النشيد أصبح جاهزاً في انتظار إجازته من البرلمان، وهو يجسد معاني الحرية والمميزات الطبيعية للجنوب وتضحيات شعبه وتاريخه النضالي. ووصف الجنوب بأنه "جنة عدن". وأوضح رئيس اللجنة جوزيف أبوك للجزيرة نت، أن النشيد تم اختياره من بين عدد كبير من الأعمال المتنافسة، لاحتوائه على المعاني والدلالات التي يجسدها النضال الطويل لهذا الشعب على مر الأزمان، وهي معان تجعل الشعب متحداً. ويصف رئيس اللجنة النشيد الذي تم اختياره كتوليفة تتكون من مجموعة 49 قصيدة أرض الجنوب ب"أرض كوش"، وأهله ب"المحاربين الأشداء والمقاتلين السود الذين سالت دماؤهم من من أجل الحرية والعدالة، والدفاع عن أمة جنوب السودان وحمايتها لتكوين أمة جديدة". وعدد النشيد مزايا أرض جنوب السودان وقال إنها "جنة عدن، أرض اللبن والعسل، والعمال الأقوياء، وأرض النيل والجبال والغابات، وموطن حضارات العالم"، مختتماً بالدعوة لأن "يبارك الرب هذه الأرض". وقال رئيس برلمان جنوب السودان جيمس واني إيقا للجزيرة نت، إن البرلمان سيعكف عقب إجازة الموازنة المالية للإقليم على مناقشة النشيد الوطني توطئة لإجازته. وزاد أن موضوع النشيد الوطني سيأخذ حيزاً كبيراً من نقاشات أعضاء البرلمان لأهميته ورمزيته للدولة الوليدة.